: آخر تحديث

مرحباً مدرستي

2
2
2

عادل المرزوقي

تفتح المدارس ذراعيها من جديد، لتستقبل أبناءها الطلبة بقلوب عامرة بالحب، وأروقة تشتاق إلى خطواتهم وضحكاتهم. وها هي الحياة تعود مجدداً إلى الفصول الدراسية، وتنبض الممرات بأصوات الأطفال والشباب الذين يعودون بعد أشهر من الإجازة محملين بآمال كبيرة وأحلام تتسع عنان السماء.

يعود الطلبة ليجتمعوا مع معلميهم الذين يضيئون لهم دروب المعرفة. يحملون معهم قصص العطلة الصيفية، وحكايات عن السفر والرحلات والمغامرات الصغيرة، عن اللحظات التي عاشوها في بيوتهم ومع أصدقائهم، ويستعدون لكتابة فصل جديد من مسيرتهم الدراسية.

يعود الطلبة وقد استقبلتهم وزارة التربية والتعليم بـ«الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس» الهادفة إلى تهيئة أجواء إيجابية لبداية عام دراسي جديد، وتحفيز الطلبة على استكشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم.

إنها ليست عودة عادية، بل شراكة متجددة بين البيت والمدرسة، حيث تتواصل رسالة التربية وغرس القيم الأصيلة، لتعزيز هويتنا الوطنية، وتأكيد أن التعليم هو الركيزة الأولى لبناء الغد.

المدرسة.. البيت الذي نصنع فيه قادة الغد، ونبني به حضارة تستند إلى العلم والإبداع.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد