GMT الإثنين 07 أكتوبر 2024 09:00
طهران... فاجعة نصر الله وإشكالية الرد
أكثر من 250 صاروخاً أطلقهم «الحرس الثوري» الإيراني على إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في طهران، وعملية تفجير مقر القيادة لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت التي أدت إلى مقتل أمين عام الحزب حسن نصر الله. حصيلة الهجوم المعلنة كانت مقتل فلسطيني في مدينة أريحا في الضفة الغربية، وعدداً من الإصابات الطفيفة في مناطق إسرائيلية مختلفة، إضافة إلى تضرر بعض القواعد العسكرية، دون أن تكشف إسرائيل عن مدى هذا الضرر. اللافت أن نتائج هذا الهجوم الصاروخي تحاكي نتائج ردود «حزب الله» على العمليات الإسرائيلية ضده على المستويات كافة، لا سيما منذ حادثة تفجير أجهزة «البيجر» و«التوكي وكي»، والتي بلغت ذروتها باغتيال الأمين العام في زلزال أصاب الحزب وبيئته وعموم لبنان. حتى بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، بقيت خسائرها البشرية والمادية ضئيلة مقارنة بالخسائر التي تكبدها «حزب الله» وما أصاب لبنان واللبنانيين.