هاجم العراقيون المتظاهرون منذ أكثر من شهر ضد السلطة السياسية قنصليات إيرانية، وازالوا صور زعماء إيرانيين في الساحات العامة، مسقطين في الشارع محرمات كثيرة.
وسط رفض وادانات دولية لعمليات القتل الواسعة التي واجهت بها السلطات العراقية المحتجين في جنوب البلاد خلال الساعات الأخيرة بشكل خاص، فقد انطلقت تحذيرات داخلية من سير البلاد نحو حرب أهلية.
أعلنت الجمعية الأهلية المسماة "اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين" أن القضاء الجزائري أوقف الخميس قيد التحقيق رساما كاريكاتوريا ينتقد النظام، وطلب السجن لناشط يلقب بـ"الشاعر" في حركة الاحتجاج في البلاد.
فيما اتهمت منظمة العفو الدولية القوات العراقية بإرتكاب جرائم وحشية في مدينة الناصرية الجنوبية فقد شهدت النجف حرب شوارع ووجه عبد المهدي بالتحقيق في عمليات القتل التي شهدتها محافظتا ذي قار والنجف.