هل سيكون انهيار النظام في إيران، إن حدث، وتبعاته على إيران والإقليم كله، مختلفاً عما جرى في العراق بعد الحرب الأميركية عام 2003؟ لا شيء حتى اللحظة يشي بغير ذلك، بل إن ما نرصده الآن
ما بين طبيعة حياتية تتباين ما بين المنح والمحن وتختلف وسط التجارب والمشارب يمضي «الإنسان» في مسارات العيش مستلهماً من الماضي «مواقف» عابرة و»وقفات» راسخة تسربت إلى عمق «الذاكرة ومن
يبدو للقاصي والداني أن الواقعية ليست موجودة في قاموس الاحتلال، ولا يعترف بمفاهيم الإنسانية، فهي آخر ما يفكر به العقل الصهيوني، باعتبار أنه يرى نفسه الأرقى والأهم في العالم. وعلى ال