: آخر تحديث

التّدين السياسي والثقافي

4
3
4

عبدالله خلف

المذاهب الدينية كثيرة... هناك مَنْ عَبَدَ الحجارة والدواب إلى أن اهتدى الإنسان إلى عبادة الله سبحانه.

وبقيت شعوب تعبد الشيطان، في دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأميركية، بالتعاون مع صحيفة واشنطن بوست عام 1998 تقول إن الأميركيين مادّيون بنسبة 76 ٪ ومنهم مَنْ يميل إلى التّدين، وأخذوا يعيدون الحياة إلى الكنائس التي هُجرت، وعاد 40 ٪ من الأميركان إلى الكنيسة... أسبوعياً وأن 90 ٪ يقولون إنهم يؤمنون بالله العظيم، وهذه نسبة عالية في مجتمع يؤمن بالحرية المطلقة للفرد.

وفي استطلاع للرأي العام عام 1998 و2002 جاء فيه أن ثلاثة من خمسة أميركيين يرون أن الدين مهم جداً في حياتهم وارتفعت إلى 7 ٪ وبعد أحداث 11 سبتمبر أكثر من 71 ٪ من الأميركيين يرون أن الدين ذو أهمية كبرى في حياتهم ثم انخفضت النسبة قليلاً في مارس 2002 لكن التيار الديني البروتستانتي هو الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة، ويشمل سبعة مذاهب وأطلقوا عليها عائلات مذهبية المشيخون، واللوثريون والمعمدان الأميركيون ولغتهم الرسمية هي الانكليزية وتعتنق أفكاراً ليبرالية ذات قيم حداثية اجتماعية تدعو للانفتاح على الأديان الأخرى والحوار معها خاصة مع الملونين الذين لهم أصول دينية من الديانات السماوية ومدارسهم (السجون) واختلاط الملونين.

وهناك اتساع في قراءات فقهية دينية قرّبت بين عقائد الأفراد... ويمكن تقسيم المذاهب البروتستانتية بين ليبرالية معتدلة وتزاوج الأفراد دون خلاف بين الزوجين وتولدت مذاهب حديثة صغيرة داخل البروتستانتية.

وأخذت مذاهب تدعو إلى السلام لوقف الحروب هم (إيكويكرز) وظهرت جماعات إصلاحية ثقافية تُقرّب بين الشعوب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد