آنَ. . . أَنْ
تُقْفِلَ أَبْوَابَ اَلرُّجُوعْ
بَعْدَ أَنْ
تَهْرُبَ مِنْ أَسْرِ اَلشَّجَنْ
تَارِكًا خَلْفَكَ أَنْهَارَ دُمُوعْ
لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
وَ ذُبَالَاتِ شُمُوعْ
لَمْ تَعُدْ صَالِحَةً
****************
آنَ. . . أَنْ
تُقْفِلَ أَبْوَابَكَ خَلْفَكْ
بَعْدَ أَنْ تُدْرِكَ أَنَّكْ
قَدْ عَبَّرَتَ اَلسُّورَ، مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ
****************
آنَ. . . أَنْ
تَبْقَى بِلَا هَجْرٍ مَعِي
بَاسِمًا فِي أَدْمُعِي
نَائِمًا فِي أَضْلُعِي
لَا تُبَالِي بِمَكَانٍ أَوْ زَمَنْ
****************
آنَ. . . أَنْ
نَبْقَى كَلَيْنَا وَاحِدًا
وَلَنَا اَلْأَيَّامِ تَشْدُو
نَغَمًا يَنْبُضُ حُبًّا
دُونَ أَنْ نَعْرِفَ دَرْبًا
لِمَآسٍ أَوْ مِحَنْ
وَ لِحُزْنٍ أَوْ فِتَنْ
****************
آنَ. . . أَنْ
نَشْبِكَ اَلْكَفَّيْنِ، نَمْشِي قُدُمًا
دَائِمًا
دُونَ أَنْ يَسْبِقَنَا
رَاهِنَ أَوْ مُرْتَهَنْ
****************
آنَ. . . أَنْ
آنَ. . . أَنْ