حمد الحمد
رغم تطبيق سهل، والتسهيل على المواطنين إلا أنه ما زال هناك معوقات أمام المواطن يفترض ألا تحدث، منها:
— يطلب من مواطن أو مواطنة شهادة من الإسكان، أو غيرها من شهادات، وهنا يفترض أن يكون هناك ربط بين الوزارات، ولا يحتاج أن يذهب لجهة أخرى ويزحم الشوارع والمواقف، لهذا لا يحتاج مادام هناك ربط.
- عندما يشتري مواطن عقاراً وتنتقل الملكية له، هنا يفترض أن عداد الكهرباء ينتقل باسمه مباشرة، هذا لا يحدث حيث يجب أن يذهب بنفسه لتعديل المعلومات ويقدم ورقة الملكية الجديدة ويحضر شخصياً، وهذا لا معنى له بتاتاً مادام هناك ربط.
— بالأمس، سمعت حديثاً إذاعياً مع شاب أعتقد يمثل وزارة الصحة يقول إنه تم تطبيق يمكن المواطن الذي يطلب مراجعة طبيب أو إجراء فحص، أن يحصل على موعد بعد يومين... وهنا هل هذا صحيح حيث ما نسمعه من الناس كلام مختلف؟
— قوانين مرور جديدة، لكن يفترض الأخذ بالاعتبار أنه لا ماكن وقوف للسيارات في بعض المرافق، مثلاً أماكن الوقوف في المستشفى الأميري محدودة، هنا أين يركن المواطن سيارته؟ وهل إذا ركنها في أماكن غير مخصصة للوقوف يغرم، وكذلك أمام صالة الميلم في العديلية المواقف لا تكفي، هل تكفي جماهير الكورة أم الأعراس أم المحلات التجارية والمطاعم والجمعيات وفي أيام لا أماكن وقوف، لهذا يضطر المواطن الوقوف على الأرصفة، لأنه لا حل آخر، وهل سيغرم؟ قبل كم شهر لم أجد موقفاً ووقفت فوق رصيف، حتى وصلتني المخالفة، أذكر شاباً قال له الشرطي أنت تقف في موقف ممنوع الوقوف، قال أعلم وسأدفع المخالفة.
عبر المقال، نرسل مناشدات لعل وعسى.