: آخر تحديث

من بكين إلى الرياض.. بناء الإنسان والمكان !

2
3
2

خالد السليمان

يمكن النظر لزيارة الوزير ماجد الحقيل إلى الصين على أنها تمثل خطوة إستراتيجية في مسار يسعى إلى تحقيق توازن عقاري مستدام، يضمن وفرة المعروض وجودة المشروعات في الوقت ذاته !

كيف ذلك ؟! المملكة تبني اليوم منظومة متكاملة تُوازن بين التوسع العمراني والنمو الاقتصادي، وتربط بين الاستثمار الأجنبي وتطوير المدن الذكية والبنية التحتية الحديثة، بما يعزز جودة الحياة ويدعم الاستقرار السكني للمواطنين، ومنها تبرز أهمية الاتفاقيات التي أُبرمت خلال الزيارة، لتُسهم في ضخ معروض سكني إضافي يواكب الطلب المتزايد، ويحد من تقلبات السوق، ويحفّز دورة البناء والإنتاج المحلي في آنٍ واحد !

ويبرز أيضاً في هذه الخطوة بعد إنساني، إذ تتجاوز مشاريع الإسكان البناء المادي إلى «صناعة المكان» عبر التحول الرقمي، واستدامة الخدمات، والتخطيط الحضري الذكي الذي يضع الإنسان في قلب التنمية ويسهم في تحقيق مضامين جودة الحياة !

باختصار.. ما يجري اليوم من بكين إلى الرياض جزء من السعي لبناء متكامل للإنسان والمكان معاً، فارتفاع المعروض السكني يُسهم في تحقيق توازن عقاري حقيقي، ويمهد لمدن سعودية أكثر استقراراً وازدهاراً وإنسانية !


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد