: آخر تحديث

المسؤولية الاجتماعية للأفراد

1
1
1

يسهم أفراد المجتمع كل في مجاله في بناء مجتمع قوي منتج يوفر الأمن والتعاون في جهود التنمية والحياة الكريمة والبيئة الصحية الايجابية بما يحقق التكامل مع خطط وجهود المؤسسات في القطاعات المختلفة.

سنلاحظ المسؤولية الاجتماعية للأفراد في مواقف وسلوكيات مختلفة، الرقابة الذاتية التي تجعل الإنسان يقوم بعمله بكل إخلاص، يحترم أنظمة وقوانين وثقافة المجتمع، يسهم في توفير الأمن، وجودة الحياة، يسهم في ترشيد استخدام الماء والكهرباء، يسهم في دعم المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية من خلال المؤسسات غير الربحية، يسهم بالرأي في تطوير الخدمات، التفكير الايجابي تجاه قضايا المجتمع المختلفة والقدرة على التكيف والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات، والدور التطوعي الذي يسهم مع الجهود الرسمية في خدمة الصالح العام، السلوك الإنساني الذي يحترم الآخرين ويتجنب التعصب والعنصرية، ويتعامل مع جميع أفراد المجتمع دون تمييز بمنطق التكامل والأهداف المشتركة، الإسهام في المحافظة على البيئة، المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تخدم المجتمع والتي تعزز قيم الانتماء والتعاون والتكيف الاجتماعي، التطوير المهني للتكيف مع المتغيرات في أساليب العمل وفي مجال التقنية.

يمكن القول إن المسؤولية الاجتماعية للأفراد تندرج تحت عنوان التفكير الايجابي الذي يسهم في تقديم الحلول والمبادرات، هذا التفكير يساعد الإنسان على تجنب العزلة والسلبية وممارسة التذمر، التفكير الإيجابي يخرج صاحبه من دائرة ضيقة تكتفي بعرض المشكلات والسلبيات إلى نطاق أوسع يحفز على المشاركة في الرأي وتقديم الحلول والالتزام بالموضوعية في مناقشة قضايا المجتمع، وفي ممارسة النقد في المجالات المختلفة. مسؤولية الفرد كل حسب مجاله هي مسؤولية أخلاقية وفكرية واجتماعية وبيئية واقتصادية، مسؤولية لا تنتظر الأوامر، هي مبادرة ذاتية نتاج ثقافة مجتمع يفتح المجال للجميع للمشاركة في بناء الوطن وتنمية الوطن ومستقبل الوطن.

صورة للمدارس والمعاهد والجامعات..


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد