ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان أبوظبي 2022، تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة»، قدم مهرجان أبوظبي 2022، الجمعة، العرض الأوبرالي العالمي الأول «التقاء نهرين»، للمؤلفين الموسيقيين العالميين قتيبة النعيمي، وجوديث أدلر دي أوليفيرا.
ويأتي عرض «التقاء النهرين»، ضمن الإنتاجات المشتركة للمهرجان بالتعاون مع مهرجان الموسيقى المقدسة، وبدعم من مهرجان هينو الموسيقي، خلال المهرجان الدولي للموسيقى الروحية بقاعة «أرسونيك» في مدينة مونس البلجيكية، كما سيقدم المهرجان العرض الثاني في 6 مايو 2022، خلال الموسم الافتتاحي لقاعة نامور للحفلات (NAMUR CONCERT HALL) في مدينة نامور البلجيكية.
هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون
|
ورأت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أنّ الإمارات تستهدف في كل مبادراتها الإقليمية والعالمية صناعة السلام وبناء جسور الحوار، ويتجلى التزام مهرجان أبوظبي بهذه الرؤية في العديد من المبادرات العالمية التي تسهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح والانفتاح على الآخر وتواصل الثقافات، مضيفة «نكرّم ضحايا الحرب ونحمل رسالة سلام وتسامح إلى العالم بعمل أوبرالي قائم على نص ملحمي يُؤدّى بست لغات، يخاطب الروح البشرية ويتغلب على الحواجز اللغوية بيننا».
وختمت سعادتها بالقول: «طوال عقدين من الزمن، سعينا لمدّ جسور التواصل بين الحضارات، واليوم، يشاركنا هذا السعي المؤلفان الموسيقيان قتيبة النعيمي وجوديث أدلر دي أوليفيرا، بإيقاعات موسيقية تستلهم الجذور العريقة للتقاليد الموسيقية الشرقية والغربية معا».
ويجسد العمل الأوبرالي للمؤلفين الموسيقيين المبدعين، رحلة من الضياع إلى الأمل والاستقرار، بالحزن على ضحايا الحرب وصولاً إلى حالة تكفير عن الذنوب تسترشد بقيم السلام والتسامح والانفتاح الثقافي على الآخر. وتركز التراكيب اللحنية والنص الأوبرالي طوال الوقت، على التقارب بين عالمي الغرب والشرق الأوسط على المستويين الموسيقي والأدبي.
وشارك في العمل الأوبرالي، 9 مطربين و8 موسيقيين شرقيين وغربيين، بهدف إبداع موسيقى نابضة بالحياة للحضارات التأسيسية في الشرق الأوسط والعالم الغربي، مع الاحتفاء بجذورهما المشتركة من خلال المزج بين الألوان الموسيقية للثقافات العربية والغربية؛ حيث تتشابك في هذا العرض، الأصوات للغات الست (الآرامية والعربية والعبرية واللاتينية والفرنسية والإنجليزية).
الباحث والمؤلف الموسيقي البلجيكي -العراقي قتيبة النعيمي
|
وشارك في العمل الأوبرالي، 9 مطربين و8 موسيقيين شرقيين وغربيين، بهدف إبداع موسيقى نابضة بالحياة للحضارات التأسيسية في الشرق الأوسط والعالم الغربي، مع الاحتفاء بجذورهما المشتركة من خلال المزج بين الألوان الموسيقية للثقافات العربية والغربية؛ حيث تتشابك في هذا العرض، الأصوات للغات الست (الآرامية والعربية والعبرية واللاتينية والفرنسية والإنجليزية).
وبهذه المناسبة، قال الباحث والمؤلف الموسيقي البلجيكي -العراقي، المتخصص في علوم الموسيقى الغربية والعربية قتيبة النعيمي، «إنَّ المشروع يمزج بين الموسيقى والآلات العربية والغربية، ويعبر عن التسامح والضيافة من خلال الشخصية الرئيسية إبراهيم»، مضيفا «لقد وضعت كل خبرتي في هذا المشروع لأقدم تركيبة موسيقية مصنوعة بعناية وتفسير عالي الجودة، بمشاركة أفضل الموسيقيين العالميين».