رواية "وداعًا أيها السلاح" لأرنست همنغواي ليست سردًا تقليديًا عن أهوال الحرب، بل هي تفكيك صامت لأسطورة الإنسان الجندي، واستنطاق عميق للفراغ الوجودي الذي تخلفه البنادق بعد أن تصمت.
قصيدة لسالم اليامي يقول فيها: أيا وَجداً… / تقاسَمَتْ جدرانه النصال، ظلت معلقةً هناك / وبقي صامدًا في جوهره، تصب ينابيعه كشلالات في جبال الألب / ممزوجة ببعض دماء، وبعض دموع، وبعض وجع.
ضرب معرض "الدوحة الدولي للكتاب" 2025 موعداً مع ولادة فكرٍ جديد، تجلّى في إصدارٍ نوعي يحمل بين دفّتيه رسالة إنسانية عميقة المعنى، ولدت شهادة وعيٍ متقدّم في زمن تعاظمت فيه التحديات الصحية والبيئية.