: آخر تحديث

لقاء ترامب مع الملك عبدالله

6
5
4

عماد الدين أديب

لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي جمعهما في البيت الأبيض لقاء سوف يسجله التاريخ، وسوف تكون له تداعياته، وآثاره القريبة والبعيدة.

سوف يعود ملك الأردن إلى أشقائه الزعماء العرب ليؤكد لهم أن مشروع ترامب الخاص بتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي عقاري عالمي هي «فكرة خاصة من بنات أفكار ترامب كمطور عقاري يريد ضرب عدة عصافير بحجر واحد».

يريد ترامب الاستفادة المادية من موقع غزة المطل على البحر المتوسط، والذي يتميز باستقرار وجمال الطقس معظم شهور السنة في موقع جغرافي مميز.

ويريد ترامب أمنياً أن يقدم لإسرائيل خدمة العمر بأن يخلصها إلى الأبد من المعضلة الديموغرافية المتواجدة على 360 كم في غزة ويهجر أهلها إلى الأبد.

ويريد ترامب سياسياً أن يبدو أمام العالم أنه الوحيد الذي استطاع إيجاد حل استراتيجي نهائي لمشكلة التطرف الديني المتواجد في قيادة «حماس» و«كتائب القسام».

ويريد ترامب الاستفادة من نفط وغاز سواحل غزة، والذي يقدر قيمة دخله ما بين 400 إلى 500 مليار دولار.

أفكار وأحلام وأوهام ترامب شيء، وواقع الأمور وحقيقة الأزمة شيء آخر.

في القمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير في القاهرة سوف يرد العرب على أفكار ترامب هذه.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد