: آخر تحديث

الإمارات قدوة عالمية للحكومات

2
3
1

فيصل الشامسي

تتلألأ دولة الإمارات بمبادراتها الابتكارية الخلاقة، ونهجها المستدام في التنمية والبناء، فهي مصدر إلهام العقول، ومنبع التطور والازدهار، لا سقف لطموحاتها، ولا كفاية في قاموس إنجازاتها، ترفع الهمم، وتبني الحاضر، وتتشرف المستقبل باستراتيجياتها الواضحة.

وتمضي نحو ذلك بخطى واثقة، وقدم ثابتة، لا تثنيها التحديات، ولا توقفها العقبات، تقدم للعالم الدروس في كل المجالات، وترحب بمختلف الحكومات.

ومن المبادرات الملهمة التي أطلقتها دولة الإمارات، القمة العالمية للحكومات، التي تشارك فيها الحكومات من مختلف دول العالم، لتشارك الأفكار، وطرح الآراء، ولمعالجة التحديات، والتغلب على الصعوبات، وتوحيد الجهود، وبحث سبل تعزيز أفضل الممارسات العالمية لما فيه مصلحة وسعادة البشرية.

الإمارات قدوة عالمية للحكومات، حيث تبتكر أفضل الأساليب العالمية، وتسعى دائماً إلى تطوير قدراتها على كافة الأصعدة سواء الاقتصادية والتكنولوجية، والبيئية والغذائية، وغيرها من الملفات التي تصب في مصلحة شعبها والإنسانية عموماً.

ومن أهم هذه الملفات حرص دولة الإمارات على نشر السلام الدولي، الذي يكون سبباً جوهرياً لاطمئنان المجتمعات وحصول الاستقرار، وردم الخلافات والنزاعات بطرق وأساليب سلمية، وتنبذ العنف والإجرام والتطرف والإرهاب، والإمارات قدوة ملهمة للحكومات بحكمتها وتفاعلها مع هذه الملفات.

الإمارات قدوة للحكومات، في تطلعاتها ورؤيتها، فهي التي اعتنت ببناء الإنسان، وآمنت به ووضعته معقد الرهان، وفي مقدمة أولوياتها، ورفعت سقف الطموحات في المنطقة والأرجاء، حتى بدت طموحاتها تعانق الفضاء، ولا سقف لطموحاتها إلا عنان السماء، بحكمة قيادتها، وبسواعد وإخلاص أبنائها.

الإمارات قدوة في تسخير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة بأحدث إصدارتها، وتوظيفها لمصلحة البشرية، حيث أنها اعتنت ببنيتها التحتية، التي تسهم تجاه تعزيز جودة الحياة الخدمية والتعليمية وغيرها، وأوجدت سبل تمكينها بما يتحقق من خلالها من الازدهار والتنمية.

والإمارات بقيادتها الحكيمة قدوة ملهمة في محبة شعبها، وحرصها على سعادته، وجودة حياته، بتذليل العقبات، وتسخير جميع الإمكانيات لرفاهيته، وشعبها الوفي يبادلها المحبة والإجلال، ويضرب أروع الأمثلة في التلاحم والتكاتف، والولاء والانتماء، للقيادة والوطن، وهذا نموذج بحد ذاته يدرس وتُستقى منه العبر.

الإمارات قدوة في إنسانيتها، كم وقفت مع الضعيف، وساعدت المحتاج، في مختلف الظروف والأوقات، وكم قدمت وكم تقدم من مساعدات، وهي في طليعة الدول التي تتعهد دوماً بتقديم العون للإنسانية في كل البقاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد‬ آل نهيان ، حفظه الله، رجل المهمات الصعبة، رجل الإنسانية والأفعال النبيلة، صاحب القلب الكبير، همه الإنسان أين ما كان، يقدم المساعدات بأياديه البيضاء، مبادر لتقديم الخير قبل طلب الغير، والواقع خير شاهد، حفظ الله سموه وأمده بالصحة والعافية.

كما أن حكومة دولة الإمارات قدوة لقريناتها في الدول الأخرى بإطلاق المبادرات الاستثنائية التي ترتقي بأفراد المجتمع في جوانب العلم والمعرفة، وعلى مختلف المستويات المحلية أو العربية وحتى العالمية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، مبادرة صناع الأمل، ومبادرة تحدي القراءة العربي، وغيرها الكثير من المبادرات الإنسانية السنوية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

حيث أن لهذه المبادرات التي تعنى بالفرد والأسرة والشاب والمجتمع ككل، ترتقي بمختلف أطياف المجتمع، وتوزع فيهم الخلق الكريم والسلوك القويم، وتنميهم بحيث يكونون مثمرين في مجتمعاتهم مساهمين في نهضتها والارتقاء بها نحو القمم.

الإمارات في الحقيقة قدوة ملهمة، ونموذج رائد لمن كان يرغب بالريادة والصدارة، ولمن يريد التنمية والتقدم والازدهار في مختلف الملفات، وفي جميع الاتجاهات، وما ذكرناه قليل من كثير، فالإمارات؛ كإشراقة الشمس التي تضيء للعالم مساراته.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد