: آخر تحديث

بلاغة الأمير الشاعر تُفند مزاعمهم

19
13
14

علي الخزيم

* راقني أن أبدأ الأسطر التالية بهذا القول البليغ من قصيدة لسمو الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد تنبض بمشاعر راقية صادقة لمقام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - فالقلب الصادق لا يَصدر عنه سوى مثل هذه البلاغة الراقية! فمِمَّا قال:

(ألا أيها الهَطّالُ جودًا ورحمةً

وإنّكَ غيثٌ لا يبارحُ سرمدا

ألا أيها الأبطالُ أجمعُ عامِدًا

لمثلِكَ أنت الجمعُ لو كنتَ مُفرَدا

ألا أيها الأخلاقُ طبعًا ومنبعًا

وحِلًّا وترحالًا وفرعًا ومَحْتِدا).

* وسمو الشاعر المُجِيد وكل مواطن بمملكتنا الغالية ندرك جميعاً مَلكات وقدرات سمو الأمير المُلهم محمد بن سلمان -أيده الله- التي تتَّضح من خلال إنجازات سموه بتوجيه من قائد النهضة المباركة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأدام عزه- فالإنجازات والتقدم الحضاري وجودة الحياة التي ينعم بها شعب المملكة والمقيمون على أرضها شاهدة على أن القيادة الرشيدة تعمل بكل إخلاص وتفانٍ لرفاهية الجميع ولتكون المملكة بمصاف الدول المتحضرة المتقدمة.

* إن قلت إننا بالمملكة العربية السعودية فَحَسْب نعلم الإمكانات والفكر النَّيِّر لسمو ولي العهد؛ فإني لا أُنصفه ولا أوفيه حقه، فالعالم أجمع بكل دوله وحكوماته مَنْ تَقدَّم منها حضارياً أو تأخر يدركون هذه الحقائق عن سموه الكريم، والشواهد والدلائل حول هذا المضمون كثيرة تنقلها وسائل الإعلام المتنوعة من أقطار الأرض كلما حل سموه ببلاد صديقة؛ أو شارك بملتقيات أو اجتماعات ثنائية أو مؤتمرية حيث يكون سموه مدار الحديث والتعليق إعجاباً وتقديراً، فسموه الكريم قد منحه الله سبحانه شخصية فذة لَمْ تَزَل تلفت الأنظار وتبهرها.

* المَعنَى بالفقرات السابقة يدعو لاستذكار بعض الإنجازات السعودية كأمثلة على ما قد تحقق وما تم خلال الأعوام القليلة الماضية وبعضها تم الإعلان عنه مؤخراً بعد اكتمال الهدف المنشود منه كمشروع حضاري ضمن الرؤية السعودية المباركة، وهو ما يُفنِّد مزاعم بعض الناعقين الأفَّاقين مِمَّن يَدّعون إنهم هم من علمونا وبنوا بجهدهم إنجازاتنا الحضارية الحديثة؛ فذاك هو الصَلف والغرور من جَهَلة بينهم مَن كان أخرس حتى أشبعته فرصة عمل كان يحلم بها هنا بجزيرة العرب!

* وكمثال: هل يجرؤ أحدٌ من أولئك أن يزعم أن له -أو من يقف خلفه- دور بالدعم السعودي المبارك بمئات المليارات لحوالي 170 دولة عبر العالم وعبر عقود مضت؛ وقد شملت -وما زالت- كل جوانب الغوث والمعونات والدعم المادي والعيني، وكل هذا بلا مِنّة أو تعالٍ أو شروط مسبقة، وليس من داع لذكر هذا لولا أن طُغمة من الضَّالين يلتهمون الإعانات ثم يقابلونها بالنكران والإساءة؛ وأحياناً نسبتها لغير أهلها، ومثال آخر: فبرعاية كريمة يُنظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة المقبلة مؤتمراً دولياً بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، والأمثلة أكبر وأكثر من أن يحتويها هذا الحيّز، فهل لكم أيّها الدجّالون فضل علينا بذلك؟!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد