: آخر تحديث
قادها وزير سابق ثم تراجع عنها خلال ساعتين

إحباط محاولة انقلابية ضد بوريس جونسون

52
53
47

إيلاف من لندن: تحدث تقرير صحفي نشر في لندن الجمعة عن محاولة انقلاب لإطاحة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني من زعامة حزب المحافظين ولكن تم إحباطها خلال ساعتين. 

وقال تقرير صحيفة ديلي ميل إنه تم تحذير بوريس جونسون أمس الخميس من أن الإغلاق المطول بسبب تداعيات فيروس كورونا قد يؤدي إلى الإطاحة به من قبل نواب حزب المحافظين. 

وأشار التقرير إلى أن الوزير السابق ستيف بيكر يقف وراء المحاولة الانقلابية، حيث كان كتب إلى زملائه في حزب المحافظين رسالة، قال فيها إن موقف رئيس الوزراء "سيكون حتمًا على الطاولة" ما لم يضع "خطة واضحة لموعد استعادة حرياتنا الكاملة".

وحذر بيكر، الذي كان لعب دورًا رائدًا في سقوط رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، من أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأنه ستكون هناك أي مقاومة حقيقية في مجلس الوزراء للحجة من أجل قيود أكبر وأطول وأكثر قسوة على الجمهور. قد يكون هذا كارثة".

ودعا إلى "ضمان" عدم تكرار إجراءات الإغلاق في الشتاء المقبل، وحث نواب حزب المحافظين على إثارة مخاوفهم مع رئيس السلوك العام في مجلس العموم عن حزب المحافظين مارك سبنسر.

تراجع سريع

وقالت ديلي ميل إن تفاصيل الرسالة تسربت بعد ظهر أمس الخميس، مما دفع بيكر إلى التراجع السريع بعد أقل من ساعتين. وكتب على تويتر "ما تحتاجه هذه البلاد هو النجاح الكامل [السيد] جونسون، مع ... برنامج تطعيم ناجح وطريق للتعافي من الحرية".

وأضاف: "أنا واضح أن بوريس هو الشخص الوحيد الذي قادنا للخروج من هذه الصعوبات وأنا أدعمه في هذا المسعى."

وإذ ذاك، امتنع مقر رئاسة الحكومة 10 داونينغ ستريت عن التعليق. وقال أحد الزملاء البارزين في مجلس العموم إن على المتشكك في الاتحاد الأوروبي (ستيف بيكر) أن "يستمتع ببريكست ويقضي وقتًا أقل في كتابة الرسائل".

لا فرصة 

وقال نائب آخر من حزب المحافظين، الذي صوت ضد الإغلاق الثاني: "لا توجد فرصة لتغيير رئيس الوزراء أو مواجهة وتحدي القيادة في الوقت الحالي. لقد قام للتو بتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولدينا برنامج تطعيم يعمل بشكل أفضل من أي مكان في أوروبا. أشارك ستيف مخاوفه بشأن تأثير الإغلاق، لكن هذا يبدو سيئ التقدير".

يذكر أن دراما المحاولة الانقلابية جاءت في أعقاب المزيد من التحذيرات بشأن قيود فيروس كورونا، حيث قال نائب كبير المسؤولين الطبيين جوناثان فان تام إن الأمر سيستغرق ثلاثة أشهر قبل تلقيح عدد كافٍ من الناس حتى تبدأ المملكة المتحدة في خفض حذرها.

وقال مستشار الحكومة نيل فيرجسون إن تخفيف القيود سيكون "عملية تدريجية [حتى] الخريف" المقبل، أي بعد عشرة أشهر من الآن.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار