مع الغروب في حضن الطبيعة الخضراء وحولها جبال مكسوة بالثلوج في فصل الصيف :
لوحة من شفق و نور فكر
لا تشبهها لوحة رسام ولا خيال شاعر عبقري.
في لحظات غروب كهذا الغروب،
تمتزج حروف الخواطر بوابل من ضياء شفق و انتعاش خفق.. و تتحول الموسيقى الى تراتيل ملائكية تنبعث معها أشواق النفس لتعانق الأمل.. وتتراقص كقطرات نبع ماء في ساقية.
هذا الغروب المميز: أكثر اشراقاً للنفس من بزوغ الصبح.. و أعمق جمالاً ومعنى من فلسفة الهديل ورومانسية الفراشات حين تحلق فوق زهرة.
هذا الغروب الأخاذ: يحملني من أرض المساء الى فضاء الأشعة.
تغرب الشمس، ولا يكسف النور..
تعجز الكلمات عن البوح،
ولا تذوب العذوبة…
وكلما أحاطني الشفق بلحافه، أحسست أني في كوكب آخر.. من نور وورود
من عطر.. وزخات مطر
وحولي عصافير مزهرة أجنحتها
وزهور تتراقص طربا.