: آخر تحديث

سوريا بنفس عربي

3
2
2

أتت السعودية المحطة الأولى لفخامة الرئيس أحمد الشرع، وهي بمثابة الاتجاه الصحيح نحو عودة تاريخية سياسية محملة بطموحات كبيرة ترسم طريق المنطقة. وتؤكد شرق أوسط جديداً بعودة سوريا إلى حاضنتها العربية، خروجاً عن هلال الشر والدمار الذي دفعت فيه مليارات الدولارات للعبث وخلق الفوضى في المنطقة.

من يعيد ترتيب أوراق المنطقة إلى النماء وتطلعات الشعوب بعيداً عن الشعارات وما كان يحاك ضدها من مؤامرات.

من يقرأ المشهد السياسي يصل إلى نتيجة مفادها أنَّ رؤية السعودية وخطابها السياسي والاقتصادي وجسور من الإنسانية وخطوط تعتبر الأضخم في تاريخ العمل الإنساني، وليس كما يحاك من شعارات ونضال مزعوم لا يغني ولا يسمن من جوع وخط سيره توجيه السلاح لشعوبها.

إقرأ أيضاً: الوطن فوق كل اعتبار

ما يصح إلا الصحيح، أفكار ومعتقدات توسعية عقيدة يدين بها منتفعون بعبارات الموت وجهاد لا وجود له على أرض الواقع، أطماع وأحلام، ولكن أصبحت الشعوب أكثر وعياً وسؤالهم ماذا جلبت الفصائل وبعض والأحزاب سوى أن تضخمت أرصدة قيادتها، وكمية ثراء فاحش، واتجار بالمخدرات، ومعاول هدم باتت أكثر رعباً في المنطقة.

فحجم القتل والتشريد والجوع والفقر أصبح أرقاماً مرعبة وبصمة سوداء سواء في تاريخ نضال مزعوم لم يحرر أرضاً أو يحقق تقدماً أو يبني.

السعودية مركز محوري وقيادة محكنة أحدثت الفرق وخلقت توازناً في ميزان التحالفات الدولية، سواء اقتصادياً بالعرض والطلب وتحكم في القرار أو تحالفات سياسية.

إقرأ أيضاً: تقزم الكلمات وصدارة المشهد

أصبح الدور السعودي الأقوى بلا منازع؛ شخصية سمو ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله بحنكته السياسية جعلت ما تحدث عنه عن شرق أوسط جديد واقعاً ملموساً وقوة لها الثقل والتأثير، يُخلد ما قامت به التاريخ وتدونه شبكات الإعلام الكبرى، وأصبح الحديث يتخلله أرقام، وتتحرك معه البورصات العالمية، وتتجه له الكاميرات العالمية، حتى أصبح حديث الساعة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في كتَّاب إيلاف