: آخر تحديث
فيديو قديم لكوشنر: على إسرائيل "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى النقب

قبل خطة ترامب.. صهره مهد الطريق لتهجير الفلسطينيين من غزة

5
5
3

إيلاف من واشنطن: يبدو أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يكن الأول الذي طرح فكرة "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين". فصهره جاريد كوشنر كان تحدّث عن الموضوع قبل عام تقريباً.

عين كوشنر على غزة
فقد ألمح تاجر العقارات، زوج إيفانكا ابنه الرئيس الأميركي، في مقابلة أجريت معه في جامعة هارفارد في 15 فبراير/شباط من العام الماضي (2024) إلى أن الممتلكات الواقعة على الواجهة البحرية في غزة قد تكون ذات قيمة كبيرة.

ورأى الرجل أن على إسرائيل هدم منطقة من صحراء النقب ونقل الفلسطينيين إليها.

كما أشاد بالإمكانات القيمة للغاية للعقارات الواقعة على الواجهة البحرية في غزة، مقترحاً أن تقوم إسرائيل بإخلاء المدنيين، بينما تقوم "بتنظيف" القطاع، وفق زعمه.

كذلك اعتبر أن العقارات الواقعة على الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة إذا ركز الناس على بناء سبل العيش، معرباً عن أسفه على كل الأموال التي ذهبت إلى شبكة الأنفاق والذخائر في المنطقة بدلاً من التعليم والابتكار.

وقال كوشنر "إن الوضع مؤسف بعض الشيء هناك، ولكن من وجهة نظر إسرائيل، فإن عليها بذل قصارى جهدها لإخراج الناس ثم تنظيف المكان.
كما رأى أن على تل أبيب نقل المدنيين من غزة إلى صحراء النقب في جنوب إسرائيل، مضيفا أنه لو كان في السلطة في إسرائيل فإن أولويته الأولى ستكون إخراج المدنيين من مدينة رفح الجنوبية، وأنه "بالدبلوماسية" قد يكون من الممكن إدخالهم إلى مصر.

إضافة إلى ذلك، قال: "سأقوم بهدم شيء ما في النقب، وسأحاول نقل الناس إلى هناك.. أعتقد أن هذا خيار أفضل، حتى أتمكن من الدخول وإنهاء المهمة".

وكرر هذه النقطة قائلاً: "أعتقد أن فتح النقب الآن، وإنشاء منطقة آمنة هناك، ونقل المدنيين للخارج، ثم الدخول وإنهاء المهمة سيكون الخطوة الصحيحة".

وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي للفلسطينيين أن يحصلوا على دولتهم الخاصة، وصف كوشنر الاقتراح بأنه "فكرة سيئة للغاية"، و"ستكون في الأساس مكافأة لعمل إرهابي"، بحسب زعمه.


 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار