: آخر تحديث
رسالة الأمير السعودي تحظى بانتشار واسع واعجاب لافت

من تركي الفيصل إلى ترامب: الفلسطينيون عائدون إلى بساتين البرتقال والزيتون

12
11
11

إيلاف من الرياض: وجه الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، وسفير المملكة السابق لدى الولايات المتحدة،  رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد دعوة الأخير لتهجير الفلسطينين من غزة.

الرسالة نشرها موقع " ذا ناشيونال"، وحظيت بتفاعل كبير عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وكان الوصف الأكثر شيوعاً وانتشاراً في وصف الرسالة أنها "كتبت بماء الذهب"، وتفيض منطقاً وانسانية ووعياً سياسياً، وهو أمر متوقع من رجل الدبلوماسية السعودية الرصينة.

وجاء في الرسالة التي بعثها الأمير تركي الفيصل إلى ترامب: عزيزي الرئيس ترامب، الشعب الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلي أراضي أخرى. الأراضي هي أراضيهم والمنازل التي دمرتها إسرائيل هي منازلهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا ذلك بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم".

وتابع: معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من ديارهم في "إسرائيل والضفة الغربية الآن" من قبل الإبادة الجماعية الإسرائيلية السابقة الهجوم عليهم في حربي 1948 و1967. إذا كانوا سينتقلوا من غزة، يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم وإلى بساتين البرتقال والزيتون في حيفا ويافا ومدن أخرى والقرى التي هربوا منها أو طردوا قسرا منها من جانب الإسرائيليين".

واستطرد :"سيدي الرئيس، العديد من عشرات الآلاف من المهاجرين الذين جاءوا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية سرقوا المنازل والأراضي الفلسطينية، وأرعبوا السكان وشاركوا في حملة التطهير العرقي. للأسف".

وأكمل :"أميركا والمملكة المتحدة، المنتصرون في الحرب وقفوا إلى جانبهم وحتى انهم سهلوا للقتلة إخلاء الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم".

واختتم الرسالة قائلاً: لن يتحقق أي سلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بشكل عادل ومنصف، اجعل ذكراك كصانع السلام.

من هو تركي الفيصل؟
تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، من مواليد 15 شباط (فبراير) من عام 1945، بمدينة مكة المكرمة، وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وحفيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كان سابقاً رئيس الاستخبارات العامة السعودية بمرتبة وزير بين عامي 1977–2001.

وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أصبح سفيراً للمملكة العربية السعودية في بريطانيا حتى عام 2005، ثم عين في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار