: آخر تحديث

إيلاف تحتفي بإشادة عرفان نظام الدين... شهادة تقدير في حق عثمان العمير

4
6
4

إيلاف من لندن: تلقت إيلاف ببالغ التقدير والاعتزاز الشهادة التي قدّمها الصحافي العربي المخضرم عرفان نظام الدين بحق مؤسسها ورئيس تحريرها عثمان العمير، في مقاله المنشور في مجلة الشراع الأسبوعية.

شهادة جاءت من شخصية مرموقة ذات باع طويل في عالم الصحافة العربية، إذ تقلّد نظام الدين مواقع قيادية بارزة في عدد من الصحف الكبرى، بدءًا بجريدة "الحياة" اللبنانية في ستينيات القرن الماضي، ليشغل لاحقاً منصب رئيس تحريرها، كما كان أحد المساهمين في تأسيس "الشرق الأوسط" في لندن، وشارك في تأسيس مركز "MBC" الإعلامي، فضلًا عن مؤلفاته القيمة التي تناولت محطات بارزة في السياسة والإعلام العربي.

لقد أشاد نظام الدين برؤية عثمان العمير المستقبلية للإعلام، وإصراره على ملاحقة المتغيرات التكنولوجية والعلمية، حيث وصفه بأنه من الصحافيين القلائل الذين امتلكوا الجرأة للانطلاق نحو آفاق جديدة، مشيراً إلى أن تأسيس "إيلاف" كأول صحيفة إلكترونية عربية كانت خطوة غير مسبوقة، بُنيت على أسس متينة، لتشكل نموذجاً رائداً في الصحافة الرقمية.

من الرياض إلى لندن، وثّق نظام الدين مسيرة عثمان العمير المكللة بالنجاح، منذ بداياته في جريدة "الجزيرة" السعودية، مروراً بإدارته تحرير مجلة "المجلة" وصحيفة "الشرق الأوسط"، حتى وصوله إلى تأسيس صرح إعلامي رقمي استطاع أن يواكب العصر ويكسب ثقة القرّاء العرب في جميع أنحاء العالم.

وإذ تثمّن إيلاف، وعلى رأسها الناشر ورئيس التحرير عثمان العمير، هذه الكلمات الصادقة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني، فإنها تؤكد أن هذه الشهادة محل اعتزاز كبير، لأنها تأتي من أحد كبار أعمدة الصحافة العربية، والذي عايش تطوراتها عن كثب وكان شاهداً على محطاتها الأكثر أهمية.
 

مختارات إيلاف  

عرفان نظام الدين:
عثمان العمير... من نجاح إعلامي إلى سبق إلكتروني

 

عرفان نظام الدين

وقد أثرى نظام الدين المكتبة العربية بعدد من المؤلفات المهمة، التي تنوعت بين الشأن السياسي والإعلامي والاجتماعي، ومن أبرزها كتاب "ذكريات وأسرار 40 عاماً في الإعلام والسياسة" الذي يوثّق مسيرته الطويلة في العمل الصحافي، و"آخر كلمات نزار" الذي يستعرض محطات من حياة الشاعر الكبير نزار قباني، بالإضافة إلى كتاب "ربيع الدم والأمل" الذي يناقش التحولات السياسية في المنطقة العربية، وكتاب "خلجات الحب" الذي يكشف عن جوانب إنسانية مرهفة في حياة الكاتب.



كما تؤكد "إيلاف" مواصلة مسيرتها في تقديم محتوى إعلامي رصين يواكب العصر، مسترشدة بتجارب الروّاد، ومستلهمة من هذه الشهادات المضيئة دافعاً إضافياً للاستمرار في ريادة الإعلام الرقمي العربي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات