باريس: استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير داخليته سيباستيان ليكورنو، رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، في قصر الإليزيه، وذلك بعد استقباله في قصر الانفاليد، المخصص لكبار ضيوف فرنسا.
وتُعتبَر زيارة رئيس الإمارات اليوم(الإثنين) إلى فرنسا، هي أول زيارة رسمية خارجية له بعد توليه مقاليد حكم البلاد في منتصف مايو\أيار الماضي.
استقبال رسمي
وأقيمت للشيخ محمد بن زايد، مراسم استقبال رسمية في قصر الانفاليد، قبيل توجهه إلى الإليزيه، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون.
ورافقت ضيف فرنسا، مجموعة من الخيالة التابعة للحرس الجمهوري الفرنسي ودراجات نارية استعراضية ترحيباً بزيارته.
بعد ذلك عُزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وفرنسا، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية للشيخ محمد بن زايد، ثم قدم له قائد الحرس الوحدات العسكرية المشاركة في مراسم الاستقبال.
النصب التذكاري
كما زار الشيخ محمد بن زايد، في قصر الانفاليد النصب التذكاري لنابليون بونابرت المقام في القصر.
وتتوج زيارة الشيخ محمد بن زايد، إلى فرنسا، تاريخاً من العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الجانبين وتحمل أرقاماً مميزة للبلدين.
آفاق التعاون
وسيبحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، خلال زيارته مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب، خاصة في مجالات طاقة المستقبل، وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة، وكذلك تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الإمارات وفرنسا، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
كما سيناقش الجانب الإماراتي والفرنسي خلال لقائهما مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


