إيلاف من لندن: اعترف هاشم عبيدي بالتورط في التخطيط لتفجير مانشستر أرينا للمرة الأولى، وفق ما ورد في تحقيق، وأسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل 22 شخصًا وجرح المئات.
وفجر سلمان عبيدي، 22 عامًا، قنبلة حقيبة ظهر في بهو بالساحة، تُعرف بغرف المدينة، في نهاية حفل حفلة لنجمة البوب الأميركية أريانا غراندي، وأدين شقيقه الأصغر هاشم، 23 عامًا، بـ 22 تهمة قتل، وتهمة واحدة بمحاولة قتل، وتهمة واحدة بالتآمر لإحداث انفجار عقب محاكمة في مارس 2020.
يذكر أن الشقيقين سلمان وهاشم عبيدي ليبيا الأصل.
وكان قد حكم عليه بالسجن 55 عاما على الأقل في أغسطس 2020. وحينها، قال القاضي جيريمي بيكر إنه ما كان يمكن إنزال عقوبة السجن مدى الحياة بدون إفراج بهاشم العبيدي لأنه كان دون عمر 21 عاماً وقت ارتكاب الهجوم الذي تبناه تنظيم (داعش).
وفي 22 أكتوبر الماضي، تمت مقابلة هاشم عبيدي في السجن حيث اعترف بأنه لعب "دورًا كاملاً ومعلمًا"، حسبما قيل للتحقيق حيث زاره اثنان من أعضاء الفريق القانوني للتحقيق.
وتمت مقابلة هاشم عبيدي، كجزء من التحقيق في الفظائع التي وقعت في 22 مايو 2017.
وكان شقيق الانتحاري سلمان عبيدي (22 عاما) قد دفع ببراءته في وقت سابق من هذا العام في 22 تهمة قتل ومحاولة قتل والتخطيط لإحداث انفجار يحتمل أن يعرض الحياة للخطر.
ولم يدل بشهادته في محكم (أولد بيلي) الجنائية، لكنه قدم بيان دفاع مُعد مسبقًا نفى فيه تورطه، وزعم أنه "صُدم" بما فعله شقيقه ولم يكن لديه آراء متطرفة.