عبده الأسمري
** بين الأمنيات والواقع.. ثمة تفاصيل تنطلق من تجارب الماضي ووقع الحاضر وتوجس المستقبل. في «ثلاثية زمنية» يمضي فيها الإنسان سائراً في دروب متباينة من «البصائر والمصائر».
** هنالك من يجيد «التنكر» في مشاهده وشواهده بعد أن بات «أسيراً» للتصوير وفقيراً في يقظة «الضمير» ليغير وجهه الثابت عبر «أقنعة» تتبدل وفق «التباهي» وبدل واجهة «الثبات» الى «وجهة» التغير التي تتباين وتختلف وفق «اتجاهات» ذاتية تلعب على «وتر» عقد «النقص» الأزلية..
** ارتفع معدل «السخف» الذي عززته أصداء «الكاميرا» وأبرزته آفاق «العدسة» حتى بات «التمثيل» ميداناً للتأويل أمام «جمهور» واع ينظر للمشهد بالشكر على «ثبات» الحال وآخر موازي يتعامل مع المنظر بالتصفيق للخيبة.
** الوظيفة أمنية تبدأ مع سنوات الدراسة وتعتلي سقف الآمال وتتربع على عرش «الحلم» يسلط عليها الإنسان «مجهر» الانتظار موجهاً بوصلة «الوقت» شطر الواقع حتى ترتبط بالفرح وتترابط مع السرور في «حقيقة» مؤكدة يقطف ثمارها «الواقفين» على عتبات المصير..
** يظل أصحاب «المعرفة» في سباق مع الضياء وانعتاق من «الروتين» واستحقاق نحو العطاء.. ينظرون الى «الأسبقية» من زوايا منفرجة على «الأثر» ويحصدون «الأحقية» بعطايا مبهجة من «التأثير».
** يجيد صناع «الوقفات» الوقوف باقتدار أمام «مواقف» الحياة لينثروا «عبير» المعروف في قلب «النجاة» وينشروا «تقدير» العرفان في قالب «الذاكرة».
** في ظل «التغيرات» الحياتية هنالك «تحديات» تأتي في مسارات من «التوقع» ومنعطفات من «الفجائية» لذا يجب أن يحضر الاستعداد كمهمة ذهنية تتطلب زرع «الكفاح « بتجاوز العقبات بيقين «المصابرة» واجتياز «العواقب» بتيقن «المثابرة» وصولاً الى الحفاظ على «جوهر «الإصرار» والاحتفاظ بمبدأ «الانتصار».
** الشكر «ثقافة» أصيلة وقيمة نبيلة يجيدها المتيمون برد «المعروف» والماكثون في «أهل» العرفان تبدأ عناوينها الأولى بالاعتراف بالفضل وتتعالى تفاصيلها المثلى في الإنصاف بالمثل في «سر» النفس وأمام «جهر» الملأ حتى وإن خالفت رغبة أبطال «الجميل» واللذين أقاموا «الإيثار» صرحاً على «أركان راسية» من الفضائل.
** الابتكار «الحقيقي» أن تضيف الى «أرصدة» الحاضر أرقاماً جديدة تصنع «الانبهار» في الإنتاج والازدهار» في الهدف.
** التشدد والتطرف والجمود في التعامل مع «الاختلاف» أمر يسيء الى ثقافة الحوار ويعيد «الجدال» إلى سيرته «الأولى» القائمة على ضيق الأفق وتعقيد الأمور وتأجيج الاعتراض وتأصيل الخلاف وتكريس «أجواء» من التضاد ترسم «الخذلان» وتزيد «الخصام».
** الاعتذار «سمة» النبلاء و»صفة» الفضلاء حين الوقوع في «مصائد» الأخطاء وهو «المسؤولية» الإنسانية التي تردم «هوة» الخلاف وتلغي «فجوة» النزاع» والقيمة البشرية التي تضئ مسارب «الخذلان» وتنقي «النفس» من شوائب «الغضب» وتنظف «القلوب من رواسب «الانتقام وتملأ الروح بعطايا «المروءة».
** تسهم «محاسن» الأخلاق في رسم ملامح «الفضائل» وتأصيل ملاحم «المكارم» وصناعة «البسمة» في أوساط المتألمين وصياغة «البهجة» أمام ويلات الحائرين.. لتكون «المقياس» الحقيقي في ترجيح «موازين» الأثر في حياة البشر.
** تختلف «معايير» النقد في كل «الاتجاهات» وفق الذاتية البائسة التي تكشف «الفشل» في التقييم أو الموضوعية القيمة التي تسخر «الحياد» في النتيجة.
** الكتابة والمعرفة وجهان ساطعان للضياء الحياتي والإمضاء الفكري..