: آخر تحديث

رياضة الصقور والصيد

10
10
10

د.عبدالعزيز الجار الله

بدأت تأخذ الرياضات الأخرى حيزا من المساحة الرياضية مع انطلاقة رؤية السعودية 2030 من مبدأ تنويع مصادر الهويات والترفيه للوصول إلى جودة الحياة أحد أهداف الرؤية، كانت الرياضة سابقا مقتصرة على الشباب وعلى الجهد العضلي، أي محتكرة على شريحة من الجمهور والرياضيين، أهداف الرؤية تسعى إلى تحريك كل الطاقات والاستثمارات والاقتصاد المحلي والدولي عبر تعدد الرياضات التي يطلق عليها الرياضات الأخرى ومنها رياضة الصقور والصيد، التي تسعى إلى جعلها رياضة أساسية ضمن الأجندة السنوية للمملكة، مشاركة محلية ودولية تستضيفها الرياض سنويا بغرض تشبيع رغبة المحترفين، وتحريك اقتصاد هذه الهواية تجاريا. وتسعى إدارة معرض الصيد إلى إبراز التراث السعودي وتعزيزه، وجعله رافدًا من روافد السياحة الثقافية في المملكة، فقد تم مزج أربعة روافد: الرياضة والسياحة والثقافة والاستثمار لتصبح أحد عناوين المرحلة الحالية، ومعرض الصقور والصيد يجسد هذا المفهوم المزج بين الروافد الذي ينتهي إلى مكتسبا واحداً إسعاد الحياة العامة.

لهذا الغرض يقيم نادي الصقور السعودي معرضه تحت شعار «عالم يشبهك»: معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، الذي يقام في مقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض) على طريق الملك فهد في الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر 2024 وهو متاح للجميع من الساعة 4 عصرًا وحتى 11 مساءً.

يستقطب المعرض أكثر من 400 عارض من 45 دولة، ويقام على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الصقور والصيد والرحلات والهوايات المرتبطة بها.

يهدف معرض الصقور والصيد إلى:

- توضيح ما تقدمه هذه الرياضة عبر المعرض من تجربة تتماشى مع اهتمامات كل زائر. من المحترفين أو الهواة في مجال الصقور والصيد.

- فسح المجال أمام عشاق المغامرة والتخييم، لممارسة هوايات الرحلات البرية.

- إتاحة المجال للراغبين في استكشاف الموروث الثقافي السعودي. المتعلق بالصقور والصيد والتخييم للعيش أيام في فضاء الصحراء وقت الخريف في أكتوبر.

- المعرض يقدم نمط متكامل يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمنتجات،

- يقدم معرض الصقور والصيد التنوع في الفعاليات التي تشمل منصة فريدة لبيع الأسلحة بأنواعها المختلفة، وورش عمل يومية في عالم الصقور ورعايتها، ومعارض فنية وثقافية وتراثية، إضافة إلى منطقة مخصصة للأطفال تحت مسمى «صقَّار المستقبل»، تهدف إلى نقل الموروث الثقافي للأجيال القادمة.

- يقدم المعرض تجربة تفاعلية للزوار من خلال فعاليات:

- سباق الملواح (الدعو).

-وتجربة الرماية الحقيقية والافتراضية.

- وعروض الدرون التي تضيء سماء المعرض.

- تخصيص مناطق للطهي البري لإتاحة المجال يتنافس فيها المشاركون في إعداد الطعام في الهواء الطلق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.