: آخر تحديث

صدارة رقمية سعودية!

9
18
9

ليس مفاجئاً أن تحقق المملكة العربية السعودية، للمرة الثانية على التوالي، المرتبة الأولى في مؤشر نُضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢٣ الصادر من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بنتيجة نضج عالية بلغت ٩٣٪ في النتيجة العامة للمؤشر، فتطوُّر وتحسُّن الخدمات الحكومية الرقمية باتَا واقعاً عند المستفيدين في المملكة!

محافظ هيئة الحكومة الرقمية م. أحمد الصويان اعتبر الإنجاز نتيجةً للجهود التي تبذلها الجهات الحكومية في التحول الرقمي، وترجمةً لدعم القيادة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ لبناء مجتمع رقمي والاستثمار في التقنيات الجديدة لزيادة الإنتاجية وتحقيق الكفاءة وتقديم أفضل تجربة للمستفيدين لإنجاز معاملاتهم وتحقيق مصالحهم!

تصنيف المؤشر وضع المملكة على رأس الدول المصنّفة بناء على مدى نضج ٨٤ خدمة من الخدمات الحكومية ذات الأولوية المقدمة للأفراد والأعمال عبر البوابات والمنصات الإلكترونية والتطبيقات الذكية؛ وفق ٣ مؤشرات فرعية تصدرتها المملكة جميعها (توفر الخدمة ٩٨٪، رضا المستخدم ٨٤٪، والوصول للجمهور ١٠٠٪)، في حين جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بنسبة ٩٢٪، وقطر ثالثاً بنسبة ٨١٪، وعمان رابعاً بنسبة ٦٦٪، بينما جاءت الأردن في المرتبة الخامسة بنسبة ٦٤٪، مما يعكس التقدم الهائل في مجال الخدمات الرقمية الحكومية وبعد نظر القيادة لأهميتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة، ويؤكد تكامل الجهود المشتركة التي تبذلها الجهات الحكومية في التحول الرقمي، وتقديم خدمات حكومية متقدمة عبر منتجات رقمية ذات جودة عالية تدعم مسيرة الاقتصاد الوطني!

اللافت في النتائج المعلنة ارتفاع نسبة النضج في مؤشر استخدام الخدمة ورضا المستخدم عنها ٤,٧٦٪ عن عام ٢٠٢٢، بينما وصلت نسبة مؤشر الوصول إلى الجمهور إلى ١٠٠٪ في إنجاز يعزز مكانة المملكة بين الدول المتقدمة، حيث سبق أن احتلت في مؤشر البنك الدولي المرتبة الثالثة عالمياً بين ١٩٨ دولة!

الإنجاز الذي تحقق للعام الثاني على التوالي ليس وليد صدفة، بل هو ثمرة بناء على قواعد صلبة بدأت منذ إطلاق سمو ولي العهد لرؤية السعودية ٢٠٣٠ وبرامج التحول في مختلف القطاعات، وبروز التحول الرقمي في الخدمات الحكومية كأحد أهم ممكنات الرؤية!

باختصار.. رحلة باتجاه واحد: نحو الأعلى، ومكانة واحدة: على القمة!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد