: آخر تحديث
سلال اعتبر مطالبة المغرب بذلك أمرا غير معقول

الجزائر ترفض سحب "الجمهورية الصحراوية" من الاتحاد الافريقي

310
308
238

الجزائر: اعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال رفض بلاده مطالبة المغرب سحب عضوية " الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "، التي اعلنتها جبهة البوليساريو الانفصالية من جانب واحد عام 1976، بدعم من الجزائر ، من الاتحاد الافريقي.

وقال سلال ، في تصريحات نقلتها الصحف الجزائرية الجمعة: "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضو مؤسس للاتحاد الافريقي، ولا يمكن أبدا المطالبة بمغادرتها لهذه المنظمة القارية".

واضاف في خطاب القاه امام البرلمان "المطالبة بمغادرة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية للإتحاد الإفريقي أمر غير معقول".

وتابع "إذا أراد المغرب الانضمام الى الإتحاد الإفريقي دون شرط" فإن الجزائر "ليس لها أي مشكل تجاه ذلك، لكن هناك إجراءات يجب أن تطبق".

وانسحب المغرب عام  1984 من منظمة الوحدة الافريقية (اسم المنظمة قبل ان يتغير الى الاتحاد الافريقي) احتجاجا على قبول عضوية " الجمهورية الصحراوية " فيها بدعم من الجزائر.

يذكر ان المغرب استرجع الصحراء من المستعمر الإسباني عام 1975المغرب بواسطة مسيرة خضراء سلمية دعا الى تنظيمها الملك الراحل الحسن الثاني ، وشارك فيها 350 الف مغربي ومغربية .

عقب ذلك اندلع نزاع مسلح مع جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) استمر حتى سبتمبر1991،  حين اعلن وقف لاطلاق النار تشرف على تطبيقه مذاك بعثة للامم المتحدة.

وتقترح الرباط منح حكم ذاتي للصحراء  ولكن تحت سيادتها، الا ان البوليساريو تطالب باستفتاء يحدد من خلاله سكان المنطقة مصيرهم.

وكان العاهل المغربي محمد السادس اعلن الاحد ان الرباط قررت العودة الى الاتحاد الافريقي. وقال ملك المغرب في رسالة الى قمة الاتحاد الإفريقي في كيغالي ان "المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل الاقتناع".

واعتبر سلال ان هذه العودة هي في الواقع "دخول جديد" لان المغرب يعود الى الاتحاد الافريقي، وهو كان انسحب من منظمة الوحدة الافريقية.

ويقوم المغرب بحملة من اجل اقناع اعضاء الاتحاد الافريقي بقبول سحب عضوية " الجمهورية الصحراوية "  من الاتحاد.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار