: آخر تحديث
من عمق التراث إلى قلب أوروبا

الفنون السعودية تضيء أفينيون: العرضة والخبيتي والخطوة تشعل الخشبة الفرنسية

4
3
3

إيلاف من الرياض: تشارك هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في مهرجان أفينيون الثقافي، أحد أعرق الفعاليات الفنية في جنوب فرنسا، مقدّمةً لوحة غنية من الفنون الأدائية التراثية والمعاصرة، في خطوة تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية السعودية وتعزيز التبادل الفني مع العالم، وتستمر المشاركة حتى 22 تموز (يوليو) الجاري.

وقد تنوّعت الفنون المعروضة بين أربعة أنماط أدائية تعبّر عن تنوّع جغرافي وثقافي عميق في المملكة، جاءت كالتالي:

الخطوة، رقصة وجدانية تنبع من جنوب المملكة، تؤديها النساء والرجال بزيّهم التقليدي بخطوات متناغمة وألحان عذبة، تلامس الذاكرة والهوية.


الخبيتي، فن ينبض على أنغام السمسمية والدفوف في غرب المملكة، يبدأ بالـ"كسرة" ويتداخل مع رقصات نسائية خاصة تُعرف بـ"الصحّن"، وسط أزياء تراثية ملوّنة.

اللّيوة، عرض إيقاعي جماعي من شرق البلاد، يؤدّيه الرجال والنساء حول الطبول وآلة "الصرناي"، ويتميّز بإيقاعه الحيّ وروحه الاحتفالية.

عرضة وادي الدواسر، فن حماسي يرتكز على القصائد الملحمية والحركات بالسيوف والطبول، ويقدّم بزيّ وطني سعودي كامل، ما يعكس روح الفخر والانتماء.

وفي منحى معاصر، جاءت مشاركة المسرحية السعودية "طوق" لتضخ في المهرجان رؤية فلسفية تتأمل القيود اللامرئية في الروتين الإنساني اليومي، وتطرح أسئلة وجودية من خلال سينوغرافيا مكثّفة وأداء تمثيلي introspective.

من الخطوة إلى العرضة… فنون تنبض بروح المكان وروعة الانتماء

المسرحية من إخراج فهد الدوسري وبطولة أحمد الذكر الله، فاطمة الجشي، مريم حسين، عبد العزيز الزياني، خالد الهويدي، وشهاب الشهاب.

تؤكد هذه المشاركة حرص هيئة المسرح والفنون الأدائية على ترسيخ مكانة الفنون السعودية في المشهد الثقافي العالمي، وفتح آفاق جديدة أمام الفنون المعاصرة للانطلاق نحو جمهور دولي أوسع.



عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه