: آخر تحديث
نجومية تُولد من بين خيام النزوح

هل يحترف الحلم رغم خيام اللجوء؟ «كباتن الزعتري»... عندما تصبح كرة القدم نافذة إلى العالم

6
5
6

إيلاف من الرياض: يُسلّط الفيلم الوثائقي «كباتن الزعتري» الضوء على قصة إنسانية مؤثرة، تتناول صداقة تجمع بين الشابين محمود وفوزي اللذين يعيشان داخل مخيم الزعتري في الأردن، ويحلمان باحتراف كرة القدم رغم ظروف النزوح والتحديات اليومية.

ينتمي الفيلم إلى إنتاج شركة «أمبينت لايت» للمخرج والمنتج المصري علي العربي، ويُعد من أبرز الأعمال الوثائقية التي تعالج قضايا اللاجئين من منظور إنساني، بعيداً عن الطروحات السياسية المباشرة. وقد نال إشادات نقدية واسعة، ووصِف بأنه "نافذة للأمل"، و"تحية للصداقة والطموح في وجه المستحيل".

حقق «كباتن الزعتري» حضورًا دوليًا لافتًا، إذ عُرض في أكثر من 80 دولة، وساهم في تعزيز النقاشات حول واقع اللاجئين في العالم العربي. كما اعتُبر من الأعمال التي دفعت نحو مراجعة بعض السياسات المرتبطة باللجوء، بحسب ما ورد في تغطيات إعلامية متخصصة.

كباتن الزعتري أُتيح للمشاهدة عبر عدد من المنصات الدولية مثل Apple TV وNetflix وHulu، قبل أن يُضاف لاحقًا إلى مكتبة العروض على منصة
يُشار إلى أن الفيلم أُتيح للمشاهدة عبر عدد من المنصات الدولية مثل Apple TV وNetflix وHulu، قبل أن يُضاف لاحقًا إلى مكتبة العروض على منصة "شاهد"، ما عزز انتشاره عربيًا

المخرج علي العربي، الذي أسّس شركته بهدف تقديم محتوى إنساني واجتماعي برؤية مختلفة، كان قد أشار في مقابلات صحفية إلى أن المشروع جاء نتيجة متابعة طويلة لحياة الأطفال في المخيم، ومحاولة نقل قصتهم للعالم بلغة بصرية صادقة.

تتضمن التجربة السينمائية أيضًا عنصرًا موسيقيًا بارزًا تمثّل في أغنية "بعودة يا بلادي" للفنان المصري ويجز، التي أضافت بُعدًا وجدانيًا ورسّخت البُعد العاطفي في سردية الفيلم.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه