أطلق الثنائي الشهير كيم كارداشيان وكيني ويست على طفلتهما الجديدة التي ولدت من "أم بديلة" اسم شيكاغو.
وقالت كارداشيان إن عدم حملها الطفلة واستعانتها بأم بديلة كان أمرا في "غاية الصعوبة" ولكنها أكدت أنها وزوجها شعرا برابط فوري مع الوليدة.
ولجأت كارداشيان لأم بديلة لحمل طفلتها الثالثة بعد أن أنجبت طفلين، استجابة لنصائح الأطباء لها بعدم الحمل مجددا خوفا من مضاعفات طبية محتملة.
وتبلغ ابنة كارداشيان الكبرى "نورث" أربع سنوات من العمر ويبلغ ابنها "ساينت" سنتين.
وقد عانت في حمليها من تسمم الحمل والتصاق المشيمة.
وتسمم الحمل هو عرض صحي يحدث عادة في النصف الثاني من الحمل ويمكن أن يتسبب بمضاعفات خطيرة بما في ذلك النوبات الحادة والموت إذا لم يتم تشخيصه ومعالجته.
أما التصاق المشيمة فيحدث عندما تلتصق المشيمة بعمق في جدار الرحم وتبقى عالقة بعد الولادة.
وقالت كارداشيان ، نجمة تلفزيون الواقع، في منشور على صفحتها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي "قال الأطباء إن الحمل يشكل خطرا على صحتي وصحة الجنين ".
وأضافت أن ذلك دفعها وزوجها مغني الراب الشهير، لاتخاذ قرار بالاستعانة بأم بديلة، ما يعني أن المولودة "أبنتنا بيولوجيا".
وأكدت كين أن "الحمل استعانة بأم بديلة هو بالتأكيد مختلف، لكن أي شخص يقول أو يعتقد أنه خيار سهل يكون مخطئا تماما".
مضيفة "يعتقد البعض أنه خيار أفضل لأنه ليس على الأم التعامل مع التغيرات الجسدية، والألم أو مضاعفات الولادة، ولكن بالنسبة لي كان من الصعب جدا عدم حمل طفلي، وخاصة بعد أن حملت بنورث وساينت".
تجربة "خاصة"
وقالت نجمة تلفزيون الواقع إن علاقة "رائعة" ربطتها بالأم البديلة، وإنها كانت "موضع ثقة طوال تلك الفترة".
وأضافت "كان وجود الأم البديلة مميزا بالنسة لنا، لقد جعلت أحلامنا بضم المزيد من الأطفال لعائلتنا تتحقق".
وقالت كارداشيان أن مولودتها الجديدة أبصرت النور يوم الاثنين الموافق 15 يناير/ كانون الثاني الحالي وخرجت بصحة جيدة وكانت تزن ثلاثة كيلوغرامات ونصف تقريبا.