: آخر تحديث

مدينة طيبة للتربية الخاصة: نافذة على الإنسانية

0
0
0

يظل الوصف عاجزاً عن إمكانيات وفرتها الدولة بمدينة عالمية بإمكانيات رائدة لنهج إنساني وتجربة مليئة بالعديد من التجارب الفريدة.

يظل العمل الإنساني السعودي مضرب مثل في التعامل مع فئة غالية وبحاجة لرعاية خاصة، عطاء امتد ودعم سخي متواصل وطواقم يحق لنا أن نفخر بها.

ما يجدر ذكره أن مدينة طيبة للتربية الخاصة افتتحت بالمدينة المنورة عام 2019 كانون الأول (ديسمبر)، والتي تعد أكبر مدينة من نوعها في الشرق الأوسط، وتمتد على مساحة 50 ألف م² بطاقة استيعابية 6000 طالب وطالبة سنوياً، جاءت لتعكس الدعم المعنوي والمادي الكبير لتوفير بيئات تعليمية متطورة ومناسبة لطلاب وطالبات التربية الخاصة، تساعدهم على تلقي التعليم والتأهيل المناسبين، والحصول على حقهم في التعليم والصحة، ليصبحوا قادرين على التواصل مع مجتمعهم بكل يسر وسهولة.

حقيقة الأمر، مبادرات مجتمعية وآفاق فتحتها رؤية السعودية لكافة أطياف المجتمع للمشاركة الفاعلة، ولعلي أعرج على مبادرات عدة، ومنها مبادرة مسابقة الوعي الأسري الإرشادي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتهدف لزرع القيم وممارستها في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وكذلك مبادرة التعامل مع السمنة وفرط الحركة، وتهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى المجتمع بأسباب ومخاطر السمنة.

ولعلي أذكر مبادرة تأهيل وتدريب وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، والتي بمبادرة من أ. عبدالعزيز بن عوض السهلي، والمشرف العام على المبادرات المدير التنفيذي أ. فهد بن أحمد الأمام، جهود كبيرة تُبذل لفئة غالية على قلوبنا، بمتابعة من أمير منطقة المدينة سلمان بن سلطان آل سعود حفظه الله، ومدير التعليم ناصر بن عبدالله العبدالكريم.

تظل التجربة السعودية في العمل الإنساني مختلفة، تمتزج بالإنسانية الحقة، وهي هبة ربانية لقادة البلاد والمجتمع السعودي العظيم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.