: آخر تحديث

مونديال السباحة: المشاعر تغمر اليافعة يو في احتفالها بميداليتها التاريخية

6
6
6

سنغافورة : غمرت المشاعر الصينية اليافعة يو زيدي بعدما باتت ابنة الـ12 ربيعا أصغر سباحة تحرز ميدالية عالمية، وذلك نتيجة إحراز بلادها برونزية سباق التتابع 4 مرات 200 م حرة الخميس في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة.

غابت يو عن نهائي الخميس الذي فازت به أستراليا أمام الولايات المتحدة، لكنها نالت برونزية جراء مشاركتها في تصفيات السباق، ما أدخلها التاريخ كأصغر سباحة تنال ميدالية عالمية.

وعلقت يو التي حلت رابعة الخميس في سباق 200 م فراشة، على نيلها ميدالية بالقول "تغمرني المشاعر، إنه شعور جميل".

ولفتت يو الأنظار في مونديال سنغافورة وتأهلت السباحة الملقبة بـ "الطفلة الحديدية" والتي ترتدي قبعة سباحة مزينة برسمة كلب من عالم الكرتون، إلى نهائي سباق 200 م متنوعة ثم حلت رابعة، على بعد ستة أعشار من الثانية من نيل ميدالية برونزية، في سباق لا يُعدّ المفضل لديها.

وأتبعت ذلك بمركز رابع آخر في نهائي سباق 200 متر فراشة، وستشارك أيضا في سباق 400 متر متنوعة.

اكتشفت يو التي ستبلغ 13 عاما في تشرين الأول/أكتوبر، السباحة في سن السادسة كوسيلة للتعامل مع صيف الصين الحار.

تمت مقارنتها بالدنماركية إنغه سورنسن التي كانت في الثانية عشرة من عمرها أصغر فائزة على الإطلاق بميدالية أولمبية في السباحة حين حصلت على البرونزية في ألعاب برلين 1936.

لكن لا يحبذ الجميع فكرة مشاركة يو في مونديال سنغافورة، إذ أثار البعض في هذه الرياضة تساؤلات حول الآثار الذهنية والجسدية للتمرن والتنافس على أعلى مستوى وهي لا تزال طور النمو كشخص.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة