رغم رسائل الطمأنة التي أرسلها الرئيس الأمريكي في خطاب حالة الاتحاد إلى الأوكرانيين، إلا أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، يبدو أنه لم يطمئن تماماً، فسارع إلى تركيا، يزورها ويطلب مسعاها بينه وبين الروس.
يشبّه الدبلوماسي الكبير هاس فريمان، العمل الدبلوماسي بمن يعتني بحديقة داره لتكون مرآة لأهلها، ولمكانتهم، ورخائهم، وحريتهم. وما لم يكن السياسي يقظاً، يحصّن داره ويعتني بها سرعان ما يغزوها المتطفلون.
أعود بالذاكرة إلى الحكومة الأولى التي كُلّف محمود عباس بتشكيلها في عهد الراحل ياسر عرفات، الذي قبِل الفكرة على مضض، وأضمر أن يقوّضها، وهذا ما فعله في مدة زمنية لم تتجاوز 4 أشهر.
ذَكر تقريرٌ نُشر مؤخراً أنه بسبب الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ قرابة العامين، بدأت تنضب كميات مادة البارود الضرورية لصنع القنابل والمدافع العسكرية الحربية.