: آخر تحديث

كُتبٌ تقرأُها...

10
10
11

عبدالله خلف

القرآن الكريم بحر من بحار العلوم والمعرفة، تحتاج إليه كاتباً ومتحدثاً وقارئاً، الأستاذ عبدالوهاب صالح الشايع، كتب في سنة 2017 كتابه القيّم: «مدخل للتعريف بالقرآن الكريم»، وزاد من نشره عندما جعله المُؤلف في متناول اليد الراغبة في التطلع إليه...

سبق أن كتبت عنه في مولده الأول عندما جعله المؤلف وقفاً لله تعالى... غير المسلمين يتهافتون على قراءة القرآن من التراجم ووسائل نشره.

ومن تعريف المؤلف للكتاب: إن هذا المدخل يفيد المهتدين الجدد للإسلام.

القرآن له أكثر من اسم، القرآن، والكتاب، والذّكر..

استخدم العرب السنة القمرية في تقويمهم وهي أقل من السنة الشمسية بأحد عشر يوماً. والقرآن أداة معجزة عقلية خالدة مدى خلود الدهر... ومن الإعجاز يراها ويسمعها الناس كافة في كل عصر ودهر..

ومن إعجازه أن أطفالاً بعمر مبكر يحفظونه، ورأينا في الإعلام طفلاً تُقرأ له آية من القرآن فيتممها حفظاً من صدره.

قال تعالى: «إنّ هذا القرآنَ يهدي للتي هي أقْومُ ويبشِّرُ المُؤمنين الذين يعملون الصّالحاتِ أنّ لهم أجراً كبيراً» (الإسراء: 9).

وذكر الكتاب المشار إليه تميّزه عن الكتب السماوية الأخرى التي سبقته وهي، صُحُف إبراهيم، والتوراة، والزّبور والإنجيل.. التي فُقد منها الكثير عبر القرون..

ورغم هذه الأزمنة بقي القرآن محفوظاً «إنّا نحنُ نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون» (الحِجر: 9).

وقوله تعالى: «لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه...» (فُصّلت: 42).

القرآن الكريم يعترف بجميع الرسالات السماوية السابقة، وبجميع الأنبياء والرسل الذين أُرسلوا إلى شعوب وأمم أوحيت إليهم الرسالة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين.

وقد فرض القرآن على المسلمين أن يؤمنوا بجميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد