واشنطن: أفاد تقرير للاستخبارات الأميركية الخميس أن العلاقات الاقتصادية للصين مع روسيا ساعدت في الحد من تأثير العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد غزو اوكرانيا.
وقال التقرير غير السري الذي أصدره نواب ديموقراطيون إن الصين "أصبحت شريكا اقتصاديًا أكثر اهمية لروسيا منذ غزوها لاوكرانيا في شباط/فبراير 2022".
وأفاد التقرير أن بكين "تتبع مجموعة متنوعة من آليات الدعم الاقتصادي لروسيا تخفف من تأثير العقوبات الغربية وضوابط التصدير".
وعززت الصين واردات الطاقة من روسيا ووفرت الناقلات والتأمين لنقل النفط الخام.
تسوية باليوان
وأقدم الجانبان أيضا على "زيادة حصة التجارة الثنائية التي تمت تسويتها باليوان" كما "وسعا استخدامهما لأنظمة الدفع المحلية" ما ساعد "الكيانات الروسية في إجراء معاملات مالية بدون قيود الحظر الغربي".
يرجح التقرير أيضا أن الصين زودت موسكو معدات ذات استخدام مزدوج مدني وعسكري، لكنه لاحظ أن "من الصعب التأكد من مدى مساعدة (الصين) لروسيا في التهرب والالتفاف على العقوبات وضوابط التصدير".
وتبنت بكين رسميا موقفا محايدا بين موسكو وكييف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. لكنها تعرضت لانتقادات غربية على خلفية عدم إدانتها الهجوم الروسي.
كما شهدت علاقتها بروسيا تقاربا في الأشهر الماضية، ما أثار مخاوف غربية من أن تؤمن بكين دعما عسكريا لموسكو.