: آخر تحديث

السعودية تقود ثورة الحوسبة الفائقة بمشروع بيانات عملاق بقدرة 500 ميجاواط

3
3
3

إيلاف من الرياض: أعلن إيلون ماسك في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي عن مشروع ضخم بالتعاون بين شركته xAI وشركة هيوماين السعودية وشركة إنفيديا لبناء مركز بيانات بقدرة 500 ميجاواط في المملكة. 

يهدف المشروع إلى بناء بنية تحتية حاسوبية فائقة القوة تعتمد على شرائح إنفيديا المتقدمة، لإنشاء حواسيب عملاقة فائقة الأداء تُستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

مدير إنفيديا جينسن هوانغ أكد من جهته أن المشروع يشمل نشر منظومة ضخمة من الحواسيب المسرّعة التي ستعمل على تحويل الطاقة إلى رموز ذكاء اصطناعي تُعاد صياغتها لاستخدامها في تطوير تطبيقات وحلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي. السعودية تستفيد من وفرة الطاقة لديها لتكون بيئة مثالية لهذا النوع من الصناعات التقنية المتقدمة.

شركة هيوماين، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، ستقدم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من ضمنها تطوير نموذج لغوي كبير باللغة العربية، بالإضافة إلى إنشاء الجيل الجديد من مراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة السحابية. ويُعتبر المشروع طفرة نوعية في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المنطقة، ويعكس التزام المملكة بأن تكون مركزاً عالمياً للبيانات والذكاء الاصطناعي بدعم مواردها الطاقية وموقعها الاستراتيجي.

مشروع الـ 500 ميجاواط الذي تعلن عنه شركة “هيوماين” السعودية وشركة “إنفيديا” هو مشروع ضخم يُعد خطوة أولى في بناء بنية تحتية متقدمة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في السعودية. المشروع يُنفذ على مراحل، ويستهدف في البداية بناء مراكز بيانات ذات قدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تُستخدم فيها حواسيب فائقة القوة مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

مراحل المشروع
نطاق المشروع يشمل:
•إنشاء بنية تحتية متطورة تعتمد على طاقة موثوقة وكبيرة تدعم عمليات الحوسبة المكثفة.
•المرحلة الأولى مخصصة لمركز بيانات بهذا الحجم (500 ميجاواط) مع توقعات للتوسع إلى قدرات أعلى خلال السنوات القادمة حتى تصل إلى ما يقارب 2 جيجاواط بحلول عام 2030.
•تستفيد السعودية من القدرة الطاقية المتجددة والموارد الكبيرة لدعم تشغيل هذه المراكز بأقل تكلفة وبكفاءة عالية.

مراحل التنفيذ تشمل
1.التخطيط والدراسات التمهيدية لبناء مراكز البيانات والتقنيات المطلوبة.
2.بناء البنية التحتية للطاقة وتوفير مصادر الطاقة المتجددة والكهرباء اللازمة.
3.تركيب وحدات الحوسبة الفائقة بالتعاون مع إنفيديا لتوفير التقنيات الحديثة للشبكات والخوادم.
4.تشغيل المراكز واختبارها بشكل تجريبي لتقييم الأداء والتوسع التدريجي حسب الطلب.

هذا المشروع هو جزء من خطة استراتيجية أطول مدى تهدف إلى جعل السعودية مركزاً إقليمياً وعالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا مراكز البيانات، مستفيدًا من موقعها الجغرافي وموارد الطاقة المتجددة الضخمة لديها.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد