إيلاف من لندن: أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، إطلاق محفظة مشاريع للطاقة بقيمة مليار دولار في اليمن، تشمل عدة محافظات، بهدف دعم إعادة بناء قطاع الكهرباء.
وستتولى شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" الإماراتية تنفيذ المحفظة الجديدة من خلال مشاريع للطاقة الشمسية والرياح، وحلول متقدمة لتخزين الطاقة بالبطاريات، إضافة إلى تطوير شبكات التوزيع، وذلك امتدادًا للمشاريع الجارية حاليًا في اليمن.
وقال علي الشمّري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الأول للطاقة في عدن: "محفظة المليار دولار هي توسيع لمنظومة طاقة قادرة على دعم اقتصاد أكبر وسوق أكثر نشاطًا في اليمن. نحن نستثمر في بناء قدرة حقيقية للطاقة يمكن الاعتماد عليها وتفتح دورة جديدة من النمو، وتخفض تكاليف الإنتاج، وتتيح للمستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية العمل بثبات".
وأضاف "اقتصاد بلا طاقة مستقرة لا يستطيع النمو، ومشاريع طاقة بلا شراكات قائمة على الالتزام والمثابرة لا يمكن أن تتوسع. وهذا ما نحرص عليه اليوم في شراكتنا مع شركائنا اليمنيين؛ شراكة تبني قدرة حقيقية للقطاع، وتفتح الطريق أمام مشاريع أكبر وأكثر استدامة".
وتعمل «جلوبال ساوث يوتيليتيز»، التابعة لشركة «ريسورسز إنفستمنت» ومقرها أبوظبي، على توسيع عملياتها في اليمن عبر مشاريع متدرجة تشمل الطاقة الشمسية وأنظمة التخزين والشبكات. وقالت الشركة في أغسطس الماضي إن محطة شبوة للطاقة الشمسية أصبحت جاهزة لتزويد نحو 330 ألف منزل بالكهرباء النظيفة، فيما ستوفر المرحلة الثانية من محطة عدن للطاقة الشمسية 687 ألف منزل إضافي عند اكتمالها في عام 2026.
وتُعد "جلوبال ساوث يوتيليتيز"(GSU) شركة إماراتية متخصصة في تطوير البنية التحتية المستدامة في دول الجنوب العالمي، وتتبع ملكيتها لشركة "ريسورسز إنفستمنت"، وهي شركة استثمارية مقرها أبوظبي.
انطلاقًا من مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسّعت الشركة نطاق عملياتها لتشمل مناطق متعددة في أفريقيا وآسيا، حيث تعمل على تطوير وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، بالشراكة مع الحكومات والمجتمعات المحلية والمستثمرين، لتوفير حلول متكاملة منخفضة الانبعاثات تُلبّي الاحتياجات الحيوية للمجتمعات.
تؤمن الشركة بأن التنمية الشاملة والتكيّف المناخي يمثلان أولوية عالمية، ومن هذا المنطلق تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتحالفات الاستراتيجية طويلة الأمد لتنفيذ مشاريع بنية تحتية قابلة للتوسع وذات أثر مستدام.
وتتطلع الشركة إلى مستقبل تكون فيه البنية التحتية أداة تمكين حقيقية، تسد فجوات الخدمات الأساسية، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي، وتسهم في تسريع التحوّل نحو عالم أكثر خضرة وشمولًا وترابطًا.


