بقي من اليمن، بعد إعلان الوحدة في 22 مايو 1990، بلد متشظّ يبحث عن مكان له في المعادلة الإقليمية الجديدة في المنطقة. تشمل هذه المعادلة الجديدة، في طبيعة الحال، شبه الجزيرة العربيّة
المملكة كمرجعية، ومنارة إشعاع، وداعية سلام، ستحذو حذوها أكثر من دولة عربية، وستجد كل دولة ترغب في التقدم والاستقرار والنماء كل دعم وتشجيع من الرياض، وعلى أساس المصالح المشتركة
يقلب أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة جورج واشنطن جيفري دينغ شروط التفوق العالمي رأساً على عقب. في كتابه اللافت «التكنولوجيا وصعود القوى العظمى»، لا يحتفي دينغ بالمخترع الذي