: آخر تحديث
بعدما زعم بأنّ الرجلين أصدقاء

بطولة إسبانيا: وكيل كومان يتهم لابورتا بـ"النفاق"

84
104
82

برشلونة: اتّهم وكيل أعمال المدرّب الهولندي رونالدو كومان رئيس برشلونة الإسباني جوان لابورتا بـ"النفاق"، وذلك بعدما زعم الأخير بأنّ الرجلين "أصدقاء" خلال إعلانه عن استمرار المدافع الدولي السابق في مهامه مع النادي الكاتالوني.

وفي وثائقي عرض في هولندا تحت اسم "فورسا كومان"، كشف المدرب الهولندي ووكيل أعماله روب يانسن ما حصل في حزيران/يونيو داخل أروقة "كامب نو".

وأفاد يانسن بأنّ بقاء كومان في برشلونة هذا الصيف لم يكن محسوماً بعدما اكتفى الفريق بإنهاء الدوري المحلي ثالثاً الموسم الماضي، كاشفاً بأنّ لابورتا قال له ولموكله أنّه "بحاجة إلى الوقت للبحث عن مدرّب وإذا لم يجد واحداً، فبإمكان رونالد البقاء".

وبدوره، قال كومان في الوثائقي "لطالما كنّا على علاقة جيدة، ثم جاء الرئيس وقال لي: (الشكوك ما زالت تراودني. نحتاج إلى المزيد من الوقت وسنبحث في خيارات أخرى بشأن المدرّب. لا يمكننا توضيح أي شيء آخر".

ووصل كومان إلى الإدارة الفنية لبرشلونة في آب/أغسطس 2020 خلفاً لكيكي سيتيين، إلّا أنّه اكتفى بلقب واحد كان في مسابقة الكأس المحليّة، فيما خسر معركة الدوري بحلوله خلف قطبي العاصمة أتلتيكو وريال مديد توالياً، وخرج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي.

وأفاد يانسن أنّ "لابورتا قال إنّه بحاجة إلى أسبوعين أو ثلاثة لإيجاد مرشّح جديد لمنصب المدرّب، وإذا لم ينجح في ذلك سيواصل رونالد مهامه".

البحث عن بديل

وتابع "كان قراراً مجنوناً (البحث عن بديل)، لا يستند على أي شيء. يستند وحسب على المشاعر، أمر جنوني... لم أتحدّث مع لابورتا بعد ذلك. لكن الحسن الحظ تمكّن الناس الذين يحيطون به من المساهمة ببقاء كومان".

وواصل يانسن هجومه على لابورتا "ثم خرج الرئيس في مؤتمر صحافي ليقول إنهما سيواصلان العمل معاً، إنهما أصدقاء... هذا نفاق على أعلى مستويات الرياضة".

وكان كومان الذي ازداد الضغط عليه في مستهل الموسم الجديد بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جرمان الفرنسي والخسارة المذلّة في مستهل مشوار دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-3 في "كامب نو"، أكثر دبلوماسية من يانسن معتبراً أنّ "الرئيس هو الرئيس، وهو موجود لاتخاذ القرارات".

وواصل "قلت له بأن يُعلِمُني إذا كان يراني ليس جيداً بما فيه الكفاية كي أدرّب الفريق، وحينها بإمكاننا أن ننهي القصة"، مضيفاً "قلت له (عالج الأمر إذا كنت لا تريدني. أفعل ذلك. لكن لا تتركني في هذه الحالة من عدم اليقين والإكتفاء بالقول إنّك تبحث عن خيارات أخرى".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة