أفاد تقرير إخباري أنّ الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتجه إلى إنهاء مهام، مدرب المنتخب الوطني الأول، البلجيكي جورج ليكنز، بعد الأداء المخيب للآمال لفريق "محاربي الصحراء" في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقامة حاليا بالغابون.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية،الجمعة، أنها علمت من مصادر لها أن أيام جورج ليكنز في تدريب المنتخب الجزائري أصبحت معدودة، خاصة في ظل التقارير التي وصلت إلى رئيس الاتحاد، محمد روراوة من أعضاء الطاقم الإداري للمنتخب ومن بعض اللاعبين الذين يرفضون طريقة ليكنز.
وأشارت الصحيفة إلى "حالات لا انضباطية، وصلت إلى حد فرض التغييرات على ليكنز، من قبل مجيد بوقرة العضو الجديد في الجهاز الفني، كما كان الحال في المباراة التي خسرها الفريق أمام تونس (1-2) أمس الخميس، عندما قام باستبدال رشيد غزال وإقحام بغداد بونجاح مكانه.
وأوضحت ذات الصحيفة الجزائرية، نقلاً عن المصدر أن "الأمور كادت أن تخرج عن السيطرة، قبل دخول بونجاح ، حيث تأخر ليكنز في الإعلان عن التغيير، الأمر الذي أغضب كثيرا مهاجم نادي السد القطري.
يُشار أنّ المنتخب الجزائري كان قد استهل مشواره في المسابقة الإفريقية، بالتعادل مع نظيره الزيمبابوي (2-2)، وقد أضحى لكي يكسب تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، مُطالباً بالفوز على منتخب السينغال، في الجولة الثالثة والأخيرة، وترقب هزيمة تونس أمام زيمبابوي.
جورج ليكنز فقد السيطرة على المجموعة
خلافات الجهاز الفني وحالات عدم الانضباط قد تطيح بمدرب الجزائر
مواضيع ذات صلة