وليد إبراهيم الأحمد
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المجتمع الدولي بالسيطرة على (قطاع غزة) بعد أن يتسلمه من إسرائيل لكي يحوله إلى (ريفييرا الشرق الأوسط)!
- طالب بترحيل أهالي قطاع غزة إلى (مصر والأردن)، الأمر الذي واجه رفضاً دولياً من قبل الدولتين والعالم، وصولاً بالأمم المتحدة التي قالت لترامب إن ذلك (محظور تماماً)!
- تدخل في المكسيك وأعلن عزمه تغيير اسم (خليج المكسيك) إلى (خليج أميركا) لترد رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، قائلة إن ترامب (يعيش في الماضي) وأميركا كانت تسمى (أميركا المكسيكية)!
- لم يستبعد استخدام القوة للسيطرة على جزيرة (غرينلاند) أو فرض رسوم باهظة على الدنمارك إذا لم تتخل عنها من أجل الحفاظ على الأمن القومي الأميركي!
- فاجأ (بنما) بتصريح عاصف بإعلانه السعي لاستعادة السيطرة على (قناة بنما) بهدف القضاء على النفوذ الصيني، الأمر الذي رفضه الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، بشدة لكنه انسحب استجابة لضغوطاته من مبادرة (الحزام والطريق) الصينية!
- وقع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 % على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، لكنه علقها فجأة لمدة 30 يوماً بعد الرفض المشترك من الدولتين لتلك الرسوم والتلويح بالمعاملة بالمثل!
- وقع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية 10 % على الواردات من الصين، الأمر الذي استفز الأخيرة وأعلنت ماليتها عن فرض حزمة من الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية منها النفط والآلات الزراعية والمركبات الصغيرة والشاحنات بالنسبة ذاتها!
- هدد (الاتحاد الأوروبي) بفرض رسوم جديدة على دوله، الأمر الذي جعل الاتحاد يتوعد (ترامب) بأنه سيرد (بحزم) في حال طبق ذلك على أرض الواقع!
- جدد دعوته لجعل (كندا) الولاية الأميركية رقم 51 بعدما فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 % على السلع الكندية ورسوما قدرها 10 % على واردات الطاقة!
- أعلن انسحابه من (اتفاق باريس للمناخ) كما وعد شعبه بالانسحاب من (منظمة الصحة العالمية) ومعها (بالمرة) مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإسان والأونروا!
- وقّع الخميس الماضي أمراً تنفيذياً يقضي بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية التي يتّهمها بـ(القيام بأعمال غير مشروعة ضد الولايات المتحدة وحليفنا المقرب إسرائيل)!
على الطاير:
- طالب عضو الكونغرس الأميركي آل جرين، بعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه!
فيما قال السيناتور الأميركي الديمقرطي كريس ميرفي، إن ترامب (فقد عقله)!
انتهى الموجز... وعلينا اليوم التفكير في كلام السيناتور الأخير، هل حقاً الرئيس (فقد عقله)؟ وإذا فقده من أفقده ذلك؟!
نحن اليوم أمام مفترق طرق (نكون أو لا نكون)!
باختصار: علينا أن ندافع عن حقوقنا كجسد واحد، ونرد عليه (اقتصادياً واستثمارياً وتجارياً) بحزم، قبل أن يطير بعقولنا فيجعلنا معه مجانين!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak19