إيلاف من نيويورك: أبحرت "السفينة العارية الكبيرة" من ميامي، في مشهد ظهر به الآلاف من الأميركيين وهم يتجردون من ملابسهم تماماً في رحلة بحرية مدتها 11 يوماً، واللاف في الأمر أن "المداعبة محظورة"، وفقاً للقواعد المنظمة للرحلة. وبالطبع لم تكن هناك حاجة للكثير من الحقائب والأمتعة، فالرحلة للعراة.
تم تغيير اسم السفينة التي يبلغ طولها 968 قدمًا، والتي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 2300 راكب، إلى "القارب العاري الكبير"، بعد أن كان يطلق عليها اللؤلؤة النرويجية.
يتجول الركاب العراة حاليًا عبر منطقة البحر الكاريبي، حيث يتوقفون في مارتينيك وسانت لوسيا هذا الأسبوع، وفقاً لما قالته صحيفة "نيويورك بوست".
ويخضع الركاب لقواعد صارمة على متن السفينة - والأهم من ذلك، منها مثلاً منع اللمس والمداعبة بطريقة مبالغ فيها، كما سيُطلب منهم ارتداء الملابس أثناء تواجدهم داخل غرف الطعام الداخلية في السفينة. ومع ذلك، هناك "منطقة بوفيه كبيرة لتناول الطعام في الهواء الطلق للعراة".
وللحفاظ على النظافة، يحتاج العراة إلى وضع منشفة قبل الجلوس "في الغرفة الخاصة، أو سطح المسبح، أو منطقة البوفيه" إذا كانوا سيكشفون عن مؤخراتهم. ويوضح كتاب "القواعد الأساسية" أيضًا أن "المداعبة أو اللمس غير اللائق محظور".
تغيير اسم السفينة
تم تغيير اسم سفينة اللؤلؤة النرويجية، التي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 2300 راكب، إلى "القارب العاري الكبير" بسبب هذا الحدث غير المعتاد.
وقامت شركة Bare Necessities بتأجير أكثر من 75 رحلة بحرية عارية في الماضي، وتحدث أحد الركاب السابقين عن تجربته في منشور حديث على Reddit.
واعترف الرجل البالغ من العمر 67 عامًا قائلاً: "يبدو أن الرحلات البحرية مخصصة للأشخاص الذين يحبون الأكل والاستلقاء، لذلك كان هناك الكثير من الأشخاص ذوي البنية الضخمة".
وأضاف :"كما يبدو أن أغلب الناس لا يشعرون بالراحة في التعري في الأماكن العامة حتى وقت متأخر من العمر، لذا كان الحضور للأكبر سنًا. وأستطيع أن أقول إن 20% منهم جذابون، و20% متوسطو السن، و60% غير جذابين".