: آخر تحديث

المغاربة احتلوا المرتبة الثامنة للأجانب الحاصلين على الإقامة في أوروبا

237
251
242

 أظهرت إحصائيات مديريةمع للاتحاد الأوروبي، حول الأجانب الحاصلين على الإقامة في القارة العجوز خلال سنة 2015 ان المغاربة احتلوا المرتبة السادسة في ترتيب الجنسيات الحاصلة على الإقامة في أوروبا. وكشفت الإحصائيات أن المغاربة حصلوا على 96 ألف تأشيرة للإقامة في القارة الأوروبية في سنة 2015، متقدمين على الجزائريين الذين ظلوا لفترة أكثر شعوب شمال إفريقيا حصولاً على تأشيرة الإقامة الأوروبية. ويحوز المغاربة إلى جانب المواطنين القادمين من أوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وسوريا، على أكثر من نصف تأشيرات الإقامة الممنوحة من طرف دول الاتحاد الأوروبي. وقالت ان السبب الرئيسي الذي دفع بالمغاربة إلى تقديم طلبات الحصول على تأشيرات «شنغن» هو الالتحاق بأحد أفراد الأسرة المقيمين في الدول الأوروبية، بينما يعود السبب الثاني إلى العمل في أوروبا، والثالث يرتبط بمتابعة الدراسة، في حين تظل فرنسا البلد الأول في استقبال الطلبة المغاربة. وحصل 70 في المائة من المغاربة على تأشيرة الإقامة بأوروبا خلال العام الماضي لأسباب عائلية، و11 في المائة منهم بغرض العمل، والنسبة ذاتها لمتابعة الدراسة، ليكونوا بذلك أكثر الجنسيات حصولاً على التأشيرة لغرض عائلي، عكس بقية الجنسيات التي ترتفع فيها نسبة الحصول على تأشيرة الإقامة لأغراض الدراسة والعمل. وتبقى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا الدول الأكثر منحاً لتأشيرة الإقامة لفائدة المغاربة، وهي الدول التي تعرف تواجد نسبة مهمة من المغاربة المقيمين في أوروبا. وقالت الاحصائيات أن بريطانيا باتت تنافس فرنسا على استقطاب الطلبة المغاربة، وأضحت تستحوذ على 44 في المائة من مجموع عدد الطلبة الأجانب الراغبين في متابعة دراستهم بأوروبا.

وبلغ عدد تأشيرات الإقامة الممنوحة من طرف الاتحاد الأوروبي حوالي مليونين و600 ألف تأشيرة خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي جديد ارتفع بنسبة 12.1 في المائة مقارنة مع سنة 2014. وتحتل بريطانيا صدارة الدول الأوروبية في منح تأشيرات الإقامة بأزيد من 633 ألف تأشيرة، ثم فرنسا بأكثر من 270 ألف تأشيرة، فألمانيا بحوالي 190 ألف تأشيرة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد