لندن: مُنِي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وحزبه المحافظ بهزيمتين ساحقتين في الانتخابات الفرعية الجمعة، خصوصاً في دائرة انتخابية في جنوب غرب إنكلترا.
وخسر المحافظون في هونيتن أند تيفرتن وهي دائرة انتخابية في جنوب غرب إنكلترا، وكذلك في ويكفيلد (شمال)، وهي نتائج ستزيد الضغط على جونسون.
لكنّ جونسون (58 عاماً) كان أكد في وقت سابق أنه يرفض الاستقالة، حتى في حال الفشل، قائلاً للصحافيين المرافقين له في رواندا حيث يشارك في قمة الكومنولث "هل أنتم مجانين؟".
وأضاف "في شكل عام لا تفوز الأحزاب الحاكمة في الانتخابات الفرعية ولا سيما في منتصف فترة حكمها"، مؤكداً "أنا متفائل".
ولا يبدو الوضع مواتياً لحكومة جونسون إذ بلغت نسبة التضخم أعلى مستويات منذ أربعين عاماً - أكثر من 9 بالمئة - ما يثير مزيداً من التحركات الاجتماعية، بينما فشلت مؤخراً محاولة مثيرة للجدل لترحيل مهاجرين إلى رواندا.
ويأتي كل ذلك بعد أشهر من مسلسل فضيحة الحفلات الذي أضيفت إليه فضيحة أخرى سميت "كاري غيت" وتتعلق بمحاولات متكررة مفترضة من جانب جونسون للحصول على وظائف مدفوعة الأجر لزوجته كاري.