أثينا: وصل البابا فرنسيس إلى أثينا السبت في أول زيارة بابوية خلال عقدين إلى العاصمة اليونانية التي تحظى بتدابير أمنية مشددة على وقع مشاعر مناهضة للبابا لدى متشددين أرثوذكس.
وقال البابا فرنسيس في مستهل زيارته أن أوروبا "تمزقها الأنانية القومية" في مسألة الهجرة.
وأعرب أمام مسؤولين يونانيين كبار عن أسفه لأن المجتمع الأوروبي "يواصل المماطلة" و"يعاني كما يبدو في بعض الأوقات من العجز وانعدام التنسيق" بدلا من أن يكون "محركا للتضامن" في مسألة الهجرة.
وحطت طائرة البابا قادما من قبرص بعيد الساعة 9,00 ت غ، وكان في استقباله وزير الخارجية اليوناني نيكوس دينياس ومسؤولين بارزين من ابناء الكنيسة الكاثوليكية اليونانية.
ويُتوقع أن يتوجه البابا (84 عاما) خلال زيارته إلى جزيرة ليسبوس التي قصدها عام 2016 في السنوات الأولى لأزمة موجة الهجرة.
وهي الزيارة البابوية الأولى للعاصمة اليونانية منذ تلك التي أجراها يوحنا بولس الثاني في 2001، وكانت بدورها الأولى لحبر أعظم إلى أثينا منذ انقسام الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية في 1054.
ويلتقي السبت الرئيسة كاتيرينا ساكيلاروبولو ورئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ورأس كنيسة اليونان البطريرك يرونيموس.
ومن المقرر أن يلتقي عددا من أبناء الطائفة الكاثوليكية اليونانية التي تعد 1,2 بالمئة فقط من عدد السكان وغالبيتهم من الأرثوذكس.