: آخر تحديث
طالبت الشباب الأميركي بألا يخاف

ميشيل أوباما تختم خطابها الأخير بالبكاء

459
462
453

ختمت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما الجمعة، آخر خطاب رسمي لها، قبل مغادرتها البيت الأبيض، بالبكاء، مطالبة الشباب الأميركي بـ"ألا يخاف وألا يفقد الأمل".

إيلاف من واشنطن: ختمت ميشيل أوباما خطابها الذي ألقته في حفلة أقيمت في البيت الأبيض لتكريم مديرات مدارس بالقول بصوت باكٍ: "أعظم شرف نلته في حياتي هو أنني أصبحت سيدة أولى، أتمنى أنني جعلكتم فخورين بي"، ليرد الحضور "نعم فعلت".

وسيغادر الرئيس باراك أوباما وعائلته البيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي سيؤدي فيه دونالد ترامب القسم ليتولى رئاسة البلاد بشكل رسمي.

ووجّهت السيدة الأولى حديثها إلى الشباب الأميركي بالقول: "لا تخافوا.. هل تسمعونني، لا تخافوا، أنتم مهمّون"، مطالبة إياهم "بأن يقووا أنفسهم من خلال التعليم، وأن يملكوا قرارهم".

ولن تعود العائلة إلى شيكاغو، حيث منزلهم الذي كانوا يسكنونه قبل الانتقال إلى البيت الأبيض، إذ استأجروا آخر في واشنطن العاصمة، ليقيموا فيه، حتى تنتهي ابنتهم الصغرى سنتها الدراسية الحالية في مايو المقبل.
 


عدد التعليقات 1
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
1. خطاب الوداع لزوجة اوباما في البيت الابيض
مكي - GMT الإثنين 16 يناير 2017 10:22
نشكر القناة لهذا الجهد الكبير اريد ان اشير الي خطاب السيده الاولي من جميع النواحي اولا هذا الخطاب يدل علي التعليم مع فهم الحياة و متطلباتها يعني ببساطة تعلمت تعلم اكاديمي وانساني ولم تتعثر في نطق الكلمات وكل ما خرج من فمها لم يخرج منه ولكن خرج من اعماقها وكانت الكلمات صادقة لحد بعيد وكانت متاثرة جدا بهذا الخطاب الذي بعثرته علي مسامع الحضور كما بعثرته علي مسامعي وتاثرت جدا ان يكون هذا الحديث يخرج من اعماق امراة ويكون فيه الكثير من العبر لنا نحن المسلمون . لم تنسي ما اصلها والايام التي عاشتها ومع من عاشتها ولم تنسي من علمها وادبها وكذلك لم تنسي اصدقائها ومن ساعدها في هذه الفترة لثمانية سنوات وتشعر انها كانت تشكرهم اثناء عملهم معها . ارجوا من الجميع اخذ العبر من هذا الخطاب ولا ننسي كما يفعل الكثيرون منا وان نتحلي بالصبر . لا احبذ ان تكون المرأة علي رأس الدولة ولكن ان كان احساسي صحيحا فيجب ان تكون ميشيل علي رأس امريكا


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار