وضعت التكنولوجيا المعسكرة المواطن الغربي بين كفتي الحرب والسلام، بين العقل والجسد. هنا تكمن حالات عصبية، حيث يعتمد الجميع في الغرب اليوم على الشعور بدلًا من الحقيقة.
أيًا يكن الحكم على الحقبة الاستعمارية الأوروبية في أفريقيا، الجدل الآن شبه محسوم باتجاه إعادة الإرث الأفريقي المسروق والمعروض في المتاحف الأوروبية إلى أصحابه الأصليين.
نعيش عالمًا يتميز بالإفراط في تقديم المحتوى الإعلامي. تسود الأخبار الكاذبة اليوم وسائل الإعلام الاجتماعي، مع تقدم فنون الخطابية الشعبية، وغلبتها. فكيف نعرف أي محتوى حقيقي، وأيّه مضلل؟.