عبده الأسمري
هنالك الكثير من «النماذج المشرقة» في مجال النماء والخير والعطاء والسخاء على مستوى «المؤسسات والقطاعات والجمعيات» ضمن قوائم تستحق «التتويج» وتستاهل «التكريم» نظير ما تقدمه من خدمات وعطاءات تمثل «الوجه المشرق» الذي يضيء دروب «الإنتاج» ومنبع «التميز» الذي يشعل «قناديل» الضياء في اتجاهات الزمن ما بين ماضي مشرف وحاضر مشهود ومستقبل موعود.
سأستعرض في مقالي بعض «النماذج» التي استوقفت «شاشة» الذاكرة معلنة «الحضور الزاهي» في ميدان «الأثر» واستدعت الفكر وجذبت الحرف لاستعراض جوانب «مشرقة» وأعمال «مشرفة» تربعت على منصات «الاستحقاق».
** يتجلى اسم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية كأنموذج فريد صنع «الفارق» ضمن خطط استراتيجية واعدة وبعمل دؤوب وجهد منفرد في سبيل توفير كل سبل الشفاء والتعافي والعلاج والوقاية للمرضى ممن تقتضي ظروفهم الحصول على الخدمات منزلياً في وقت يتطلب هذا النوع من العطاء الصحي منظومة متكاملة من العمل الفني والإداري والطبي تمكنت خلاله «المؤسسة» من توظيف «معاني» الإنسانية وتسخير «خطط» التطوير وتأصيل «معالم» الخير ضمن «نتائج» متواصلة نالت «أحقية» الاعتزاز وحصدت «أسبقية» الإنجاز.
**عندما يُذّكر «الأمان» ويُستذّكر» الاطمئنان» وتعلو راية «الطمأنينة « لترسم «ملاحم» الاستقرار تتكامل مشاهد «رجال الأمن» وشواهد «البطولة» في عمل القطاعات الأمنية ما بين «غرف العمليات» و»ميادين السير» و»مواقع الضبط و»مواطن التحري» و»وقائع الحوادث» و»طرائق البحث» و»اتجاهات التحقيق» و»أرقام المنجزات» و «إحصائيات التفوق».
**التطوع «مفهوم» عظيم مزيج من الجوانب الدينية والإنسانية والإغاثية تتعاون فيه «السواعد» الفتية التي سخرت «قدراتها» في رسم خرائط «مبهجة» من العون والغوث والتعاضد يتم تأصيلها في اتجاهات «الحياة» من خلال إضاءات «القيم» وإمضاءات «الشيم» لتعكس «جوهر» الإنسان الحقيقي الذي يؤدي «وظيفته» الحقيقية والرئيسية والأساسية في «إعمار الأرض» وإعانة الآخرين من منطلق «التعاون» وتشييد «صروح» من الفضائل تظل حاضرة وناضرة أمام مرأى «الاقتداء».
**عندما تتوقف «عجلة» الانتظار على عتبات «الحيرة» يأتي الإنقاذ في أصداء «الاتصال والتواصل» الذي يقف على ثغوره «المراقبون للخطوط الساخنة والمرتقبون لشكاوي «العملاء» في كل اتجاهات العمل ومجالات الفعل وهنا أقصد الموظفين والموظفات في القطاع «الحكومي» الذين يمتلكون الأدوات الحقيقية والقدرات المهنية في توفير «الإجابات» الكاملة والإسهام في حل «عوائق» الحصول على الخدمات أو مواجهة المواقف الطارئة والعوائق المحتملة.
** يعاني مرضى التصلب اللويحي والمتعدد من «متاعب» جسدية وعوائق «حياتية» ومتطلبات تقتضي وجود «بيئات» مناسبة ومساعدة ومهيأة لتقبل «المرض» والتكيف مع أعراضه ومواجهة هجماته والتوعية بمخاطره وفي هذا الأطار تتكامل جهود جمعيات «أرفى» للتصلب العصبي المتعدد و»ساعد» لدعم مرضى التصلب العصبي المتعدد و»وسم» للتصلب المتعدد في ميدان «بطولة» متوج بانتصارات مذهلة اكتملت فيه «الأمنيات» بدراً في سماء «الكفاح»، وتجلت وسطه «الأهداف» جبراً في أفق «النجاح» لتتكامل الجهود في صناعة «الوعي» وتذليل «الصعوبات» ورصد «الاحتياجات» وتسخير «الإمكانيات» لخدمة الفئات «المرضية» في أعمال مشرفة تقوم بها فرق العمل المكتبية والميدانية في سبيل مساعدة وإعانة المرضى وأسرهم، وتوفير سبل «الحياة الآمنة» لهم وفق تخطيط مدروس وتنفيذ مميز.