: آخر تحديث
اجتماع "القامشلي" يثير مخاوف "دمشق"

الشرع يرفض "الردة الكردية" ويذكرهم بـ"الخط الأحمر"

2
2
2

إيلاف من بيروت: رفض الرئيس السوري للمرحلةالانتقالية أحمد الشرع وحكومته الدعوات الكردية إلى اللامركزية، في حين طالبت الأحزاب الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية.

وقال زعماء إسلاميون في سوريا يوم الأحد إن مطالب الأكراد بتبني نظام حكم لامركزي في إطار النظام السياسي لما بعد الأسد تشكل تهديدا للوحدة الوطنية.

وقال مكتب الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في بيان "نرفض بشكل واضح أي محاولة لفرض التقسيم أو إنشاء كانتونات انفصالية وفق شروط الفيدرالية أو الحكم الذاتي دون توافق وطني". وجاء في البيان أن "وحدة الأراضي السورية وشعبها خط أحمر".

وهو تذكير بما تم الاتفاق والتوافق عليه في وقت سابق بين الشرع والأكراد، وما يحدث الآن هو أقرب للردة عن اتفاق تم التوقيع عليه من صمان لوحدة سوريا وشعبها بين الأكراد والشرع.

اجتماع كردي.. ماذا حدث في قامشلي؟
اجتمعت الأحزاب السياسية الكردية في شرق سوريا، السبت، في اجتماع تاريخي يمثل تحولاً كبيراً للمنطقة.

اتفقت الأحزاب الكردية السورية المتنافسة، بما في ذلك الفصيل المهيمن في شمال شرق سوريا الذي يديره الأكراد، في اجتماع بمدينة القامشلي التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا على رؤية سياسية مشتركة للأقلية الكردية في سوريا.

قالت وكالة "روداي" الكردية للأنباء إن "الأطراف السياسية الكردية في سوريا اتفقت على رؤية مشتركة لدولة لامركزية ديمقراطية تضمن حقوق الأكراد وتدعو إلى حوار وطني لإعادة صياغة مستقبل البلاد، وذلك بحسب البيان الختامي الصادر عن مؤتمر عقد يوم السبت في شمال شرق سوريا (روج آفا)". روج آفا هو اسم المنطقة الكردية في شرق سوريا حيث يعيش الأكراد.

كيف بدأ كل شيء؟
مع اندلاع الحرب الأهلية السورية، تخلت الحكومة السورية عن معظم المناطق الكردية في شرق سوريا. وقد عانى الأكراد تاريخيًا من القمع في سوريا، إلا أنهم لم يُنظر إليهم كتهديد لدمشق.

وفي شرق سوريا، كان هناك افتقار إلى الوحدة، وقد تفاقم هذا الوضع بسبب سنوات الحرب وقرار الحكام باستبعاد الأكراد من المجموعات الوسطية أو اليمينية أو الأكثر محافظة.  وبعد سقوط نظام الأسد، تواصلوا في نهاية المطاف مع أحمد الشرع والحكومة الجديدة . 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار