: آخر تحديث

الانسحاب ولغة الهلاليين

5
4
4

أحمد الشمراني

تأكد الآن وقبل الآن وبعدها، أن الهلال انسحب من السوبر وما واكب ذلك من مصطلحات كلام كتب بحبر أزرق للتلاعب بالمفردات، وهذا لا يهمني بقدر ما يهمني نص اللائحة، الذي أتمنى أن يكون واضحاً في الشكل والمضمون.

الهلال كان من الممكن أن يعتذر قبل وضع الجدول وهنا وفق حيثيات الاعتذار قد يقبل ويسمى اعتذاراً.

أما وقد وضع الجدول ووقعت الاتفاقيات بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والبلد المستضيف والشركات الراعية وحددت المواعيد، فهذا يسمى انسحاباً مكتمل الأركان، ومن يقل غير ذلك يحاول ذر الرماد في العيون.

تكريس الهلال لمقولة الاعتذار ليس خوفاً من العقوبة بقدر ما يريد تجنب مفردة الانسحاب التي سترتبط به طالما هناك (سوبر)، ففرق كبير بين أن تعتذر ويقبل الاعتذار وبين الانسحاب الذي هو الممسك اليوم لدى اتحاد اللعبة ونصوصه واضحة.

الهلاليون حتى في ردهم على أسف أو استغراب الاتحاد السعودي لكرة القدم كان فيه تكريس على أنه اعتذار في حين تقول الحالة قانونياً إنه انسحاب وشتان بين (اعتذر وانسحب).

الإعلام الهلالي أو بعضه ليهرب من قضية الانسحاب ذهب إلى شكوى الفتح ضد البريكان والأهلي، واستحضر من خلالها النص والتقسيم والقرارات كذباً وافتراء لإشغال الرأي العام عن الانسحاب وما يترتب عليه من عقوبات، إلا أن المرحلة أكبر من أن يمرر على أدواتها مثل هذا الغث.

أحدهم تبنى القرارات ضد الأهلي، وهي قرارات تشبه (فكرة المتكلس)، والذي جعل منه محط سخرية من أهل القانون.

لا أعلم سر هذا الغل من إعلام علي بابا تجاه الأهلي، لكنني أعلم يقيناً أن كأس النخبة الآسيوية أدخلت بعضهم مصحات نفسية.

ومضة

تعلّم يكون عندك راي

حتى لو اخطيت ما يعيبك

‏العيب لا صرت رايح جاي

‏«كلن يوديك ويجيبك».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد