لندن: رحبت بريطانيا الثلاثاء بالإفراج عن أربعة بريطانيين كانوا محتجزين في أفغانستان وقدمت نيابة عن عائلاتهم اعتذارا عن "أي انتهاكات لقوانين البلد" الآسيوي.
وكتبت منظمة "بريزيديوم نتوورك" Presidium Network الحقوقية البريطانية في وقت لاحق على منصة "إكس" أن اثنَين من الأشخاص الذين تمثّلهم - المسعف كيفن كورنويل (53 عامًا) ومعدّ شرائط الفيديو على يوتيوب مايلز راوتلدج - كانا من بين الأشخاص المفرج عنهم.
وقالت المنظمة "إنهما عائدان إلى وطنهما! شكرًا للجميع لدعمهم لهذين الرجلين خلال هذه الفترة الصعبة. نشعر جميعًا بالارتياح".
ويُعتقد أن الرجلَين كانا محتجزَين لدى سلطات طالبان منذ كانون الثاني/يناير.
ويُقال إن ما لا يقل عن عشرة أجانب أو مزدوجي الجنسية محتجزون في أفغانستان، لكن السلطات لم تعترف بوجود معتقلين لديها.
ويشتهر راوتلدج، المتحدر من برمنغهام (وسط إنكلترا)، بالسفر إلى وجهات غير مألوفة ونشر رحلاته على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتم إجلاؤه من أفغانستان في آب/أغسطس 2021 من قبل القوات المسلحة البريطانية مع استعادة حركة طالبان السيطرة على البلد، لكنه عاد لاحقًا.
مكتب الكومونولث
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية "نرحب ونقدّر إفراج إدارة أفغانستان الحالية عن أربعة مواطنين بريطانيين احتُجزوا بتهمة انتهاك قوانين أفغانستان".
وأضاف "نيابة عن عائلات المواطنين البريطانيين، نقدم اعتذارهم للإدارة الحالية لأفغانستان عن أي خرق لقوانين البلد".